من بيتر هول
(رويترز) - سيصطدم الثنائي البعيد عن مستواه ميلان (NASDAQ:VTRS) ونابولي ببعضهما البعض مع سعيهما لمواصلة المنافسة على لقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وإثبات أن البداية القوية للموسم لم تكن مجرد ضربة حظ.
ولم يخسر ميلان ونابولي في أول 12 مباراة بالدوري هذا الموسم وبدا أنهما سيوسعان الصدارة مع أقرب المطاردين في فترة من الموسم.
لكن منذ فوز فيورنتينا على ميلان، وإنهاء البطل إنتر ميلان بداية نابولي الخالية من الهزيمة، عانى الفريقان بشدة ليتصدر إنتر المسابقة.
وفاز ميلان بمباراتين من آخر ست خاضها في الدوري بينما واجه نابولي سجلا أسوأ وخسر ثلاث من آخر خمس مباريات بالدوري ومن بينها هزيمة مفاجئة 1-صفر أمام إمبولي مطلع الأسبوع.وقال لوتشيانو سباليتي مدرب نابولي للصحفيين بعد الهزيمة أمام إمبولي "مباراة ميلان ستكون فرصة رائعة بالنسبة لنا لإصلاح بعض الأمور.
"سنتدرب أخيرا لمدة أسبوع كامل. خاض بعض اللاعبين الكثير من المباريات. العائدون من إصابات كوفيد-19 ليسوا في أفضل حالاتهم".
ويعاني الفريقان من إصابة العديد من اللاعبين البارزين قبل مباراة الأحد على ملعب سان سيرو.
ويعاني فيكتور أوسيمين وفابيان رويز وكاليدو كوليبالي وستانيسلاف لوبوتكا من الإصابة في نابولي بينما يغيب أنتي ريبيتش وسيمون كير وأوليفييه جيرو ورفائيل لياو لفترة طويلة عن صفوف ميلان.
وبوسع إنتر توسيع الفارق مبكرا عندما يلتقي مع سالرنيتانا متذيل الترتيب يوم الجمعة.
وكانت عروض ميلان ونابولي خطفت الأضواء قليلا من البداية الثابتة لإنتر حامل اللقب هذا الموسم لكنه حقق خمسة انتصارات متتالية ليتصدر المسابقة قبل مباراتين من العطلة الشتوية.
ولم تسر الأمور جيدا مع يوفنتوس الذي يحتل المركز السابع في الترتيب متأخرا بفارق 12 نقطة عن إنتر المتصدر.
وتبقى اللمسة الأخيرة من أكبر مشاكل يوفنتوس. وسدد أنجح ناد في الدوري الإيطالي 20 محاولة على المرمى أمام سبيتسيا يوم السبت الماضي لكنه هز الشباك مرة واحدة وتعادل الفريق الصاعد حديثا في الشوط الثاني.
لكن النبأ السار بالنسبة ليوفنتوس أن إصابة باولو ديبالا التي أجبرته على الخروج في فينيسيا لم تكن سيئة كما كان يعتقد في البداية وسيكون بوسع المهاجم الأرجنتيني اللعب أساسيا يوم السبت أمام بولونيا.
وفي مباريات أخرى يوم السبت سيستضيف أتلانتا المتألق منافسه روما بقيادة المدرب جوزيه مورينيو في محاولة لتحقيق الفوز السابع على التوالي في الدوري.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)