Investing.com - أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن الأنظمة التي تتيح إجراء عمليات مراقبة عن بُعد للمواد النووية في تشيرنوبل، المنشأة النووية القريبة من كييف والخاضعة حاليا لسيطرة القوات الروسية، توقفت عن إرسال البيانات إليها.
وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة في بيان، إن مديرها العام رافاييل غروسي "أشار إلى أن الإرسال عن بُعد للبيانات من أنظمة مراقبة الضمانات المثبتة في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية انقطع".
عاجل: روسيا تنتقم.. قرارات صادمة
ما هي الضمانات؟
الضمانات مصطلح تستخدمه الوكالة لوصف الإجراءات التقنية التي تطبقها على المواد والأنشطة النووية، بهدف ردع انتشار الأسلحة النووية من خلال الكشف المبكر عن أي إساءة استخدام لهذه المواد.
وطلبت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من روسيا السماح لهؤلاء الموظفين بالعمل بالتناوب وبالخلود للراحة، وبالعمل لعدد محدد من الساعات، معتبرة هذه الشروط ضرورية لضمان سلامة الموقع.
وحذر غروسي من الوضع الصعب والمرهق الذي يجد فيه العاملون بمحطة تشيرنوبل للطاقة النووية أنفسهم، والمخاطر المحتملة التي يشكلها ذلك على الأمن النووي العالمي.
انقطاع
ومع انقطاع نقل البيانات عن بُعد وعدم تمكن الهيئة المنظمة الأوكرانية من الاتصال بالمنشأة النووية إلا عن طريق البريد الإلكتروني، كرر غروسي عرضه القيام بزيارة إلى الموقع أو إلى أي مكان آخر، للحصول من جميع الأطراف على التزام بشأن السلامة والأمن في محطات الكهرباء الأوكرانية العاملة بالطاقة النووية.
وسيطر الجيش الروسي أيضا على محطة زابوروجيا للطاقة النووية جنوب شرقي أوكرانيا، واتهمت كييف القوات الروسية بقصف المحطة بالمدفعية مما تسبب باندلاع حريق فيها، في حين تنفي موسكو أي علاقة لها بالواقعة.
وزابوروجيا أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا، وقد دخلت مفاعلاتها الخدمة بين عامي 1984 و1995، وهي ذات تصميم حديث مقارنة بتشرنوبل التي بنيت في 1970 وكانت أول محطة للطاقة النووية في أوكرانيا.
لقراءة المزيد عن تداعيات الحرب بين روسيا وأوكرانيا:
عاجل: قرار صادم للمركزي الروسي
1.3 تريليون دولار تحترق بسبب الحرب
عاجل: الحرب قد تنتهي بضمان هؤلاء