بروكسل (رويترز) - قال مسؤولون ودبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي إن التكتل يبحث استغلال أموال كانت مقررة من قبل لمشروعات تنموية في أفريقيا لدعم دول معرضة بشكل كبير لتبعات أزمة الغذاء العالمية بسبب الحرب في أوكرانيا.
وهناك ملايين الأطنان من الحبوب العالقة في أوكرانيا، وهي مزود أساسي للعديد من الدول الأفقر، إذ تسبب الغزو الروسي في إغلاق موانئ البلاد التي كانت تصدر منها.
وقال مسؤولون لرويترز إن الخطوات المبدئية تم التطرق إليها من خلال المفوضية الأوروبية في اجتماعين الأسبوع الماضي. وتسمح الخطة بتوزيع ما يقرب من 600 مليون يورو (640 مليون دولار) لتعزيز مساعدات لدول هي الأكثر تأثرا بأزمة الغذاء الطارئة.
وقالت المفوضية إن هذا الاحتمال قيد النقاش لكنه لم يتم بعد إعداد مقترح رسمي للأمر الذي سيتطلب موافقة كل الدول الأعضاء وعددها 27 دولة.
ويوجه الاتحاد الأوروبي مساعدات التنمية بدرجة كبيرة إلى أفريقيا ودول منطقة الكاريبي والمحيط الهادي عبر صندوق التنمية الأوروبي والممول مباشرة من حكومات دول الاتحاد. وبعض تلك الأموال توجه عادة لدعم الزراعة في الدول الأفقر.
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن بعض الموارد التي تم الالتزام بها بالفعل لا تستخدم بالكامل في بعض الأحيان.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مروة سلام)