🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مفوضة حقوق الإنسان تحث الصين على مراجعة سياسات مكافحة الإرهاب

تم النشر 28/05/2022, 16:23
© Reuters. مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت في جنيف يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز

بكين (رويترز) - قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت يوم السبت إنها حثت الحكومة الصينية على مراجعة سياساتها الخاصة بمكافحة الإرهاب لضمان امتثالها للمعايير الدولية لحقوق الإنسان.

ولكن باشيليت قالت إن زيارتها للصين التي استمرت ستة أيام وانتهت يوم السبت وشملت زيارة منطقة شينجيانغ بغرب البلاد، لم تستهدف التحقيق في سياسات الصين في مجال حقوق الإنسان لكنها فرصة للتواصل مع الحكومة. وانتقدت جماعات حقوقية ودول غربية زيارة باشيليت للصين.

وتعد هذه أول زيارة يقوم بها مفوض سامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان للصين منذ 17 عاما.

وقال مكتبها في العام الماضي إنه يعتقد أن الويغور في شينجيانغ محتجزون بشكل غير قانوني ويتعرضون لسوء المعاملة وللعمل القسري.

وقالت باشيليت خلال إفادة صحفية عبر الإنترنت يوم السبت "أثَرتُ أسئلة ومخاوف متعلقة بالتطبيق الواسع لإجراءات مكافحة الإرهاب والقضاء على التطرف... لا سيما تأثيرها على حقوق الويغور والأقليات الأخرى ذات الغالبية المسلمة".

وتنفي الصين كل الاتهامات بارتكاب انتهاكات في شينجيانغ.

وكانت تنقلات باشيليت خلال الزيارة محدودة لأن الصين رتبت لها الرحلة داخل "حلقة مغلقة"، أي بمعزل عن الناس ضمن إجراءات مكافحة كوفيد-19، ودون وجود صحافة أجنبية.

وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن واشنطن "ما زالت قلقة" بشأن رحلة باشيليت إلى الصين.

وأضاف في بيان في ساعة متأخرة يوم السبت "نحن قلقون من أن الشروط التي فرضتها بكين على الزيارة لم تسمح بإجراء تقييم كامل ومستقل لبيئة حقوق الإنسان في جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك في شينجيانغ، حيث تتواصل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية".

وقال إن الولايات المتحدة شعرت "بانزعاج بشكل أكبر" بسبب التقارير التي قالت إنه تم الضغط علي سكان شينجيانغ لعدم الشكوى من الظروف في المنطقة.

وأضاف "كان يجب السماح للمفوضة السامية بعقد لقاءات خاصة مع أفراد عائلات الويغور وغيرهم من الأقليات العرقية في الشتات في شينجيانغ الذين ليسوا في معسكرات الاحتجاز ولكن يُمنعون من السفر خارج المنطقة".

وعبرت جماعات حقوقية ودول غربية عن قلقها من أن تستغل الصين هذه الزيارة بوصفها تأييدا لسجلها الحقوقي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس يوم الثلاثاء "نعتقد أنه كان من الخطأ الموافقة على زيارة في ظل هذه الظروف".

© Reuters. مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت في جنيف يوم الثالث من نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز

ونفت الصين في بادئ الأمر وجود أي معسكرات اعتقال في شينجيانغ، لكنها قالت في عام 2018 إنها أنشأت "مراكز تدريب مهني" ضرورية لكبح ما وصفته بالإرهاب والنزعة الانفصالية والتطرف الديني في المنطقة.

وقالت باشيليت إنها أثارت مع الحكومة الصينية مسألة عدم وجود رقابة قضائية مستقلة على عمل هذه المراكز ومزاعم استخدام القوة وسوء المعاملة والقيود الشديدة على الممارسات الدينية.

(إعداد دعاء محمد ومحمد علي فرج وأحمد صبحي للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.