Investing.com - تتوالى النكبات والعثرات التي تواجه التحالف الأوروبي وواشنطن بشأن رغبتهم المستميتة في تقويض التمدد الروسي في منطقة شرق أوروبا.
فبعد فشل يبدو ان النجاح يجانبه بشأن حزمة سادسة من العقوبات على روسيا تتضمن حظرًا لورادات النفط الروسي، يبدو ان إخفاقًا سياسيًا جديدًا يطارد حلف الناتو وواشنطن.
لن أقبل
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منذ قليل إن تركيا لن توافق على انضمام دول تدعم الإرهابيين إلى الناتو أثناء توليه رئاسة الجمهورية.
وأضاف الرئيس التركي أردوغان أردوغان أن المفاوضات بين تركيا والسويد وفنلندا لم تجر بالمستوى الذي توقعته أنقرة بشان الموافقة على طلب انضمام الأخيريتين إلى حلف الناتو.
وقال الرئيس التركي سنواصل تشجيع روسيا و أوكرانيا على تفعيل قنوات الحوار والدبلوماسية وسيكون لدينا اتصالان هاتفيان مع الجانبين يوم غدٍ الاثنين.
وبدأت في أنقرة الأربعاء الماضي محادثات دبلوماسية بين السويد وتركيا اللتين تشهد علاقاتهما توترًا منذ سنوات. وتشكل القضية الكردية أحد أهم أسباب الخلاف بينهما.
عاجل:ارتفاع قوي.. ماراثون جديد
فخ أردوغان
تتطلب الموافقة على طلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي إجماع الأعضاء الثلاثين الحاليين، لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفض الموافقة على بدء مفاوضات مع ستوكهولم.
وتتهم أنقرة السويد وفنلندا ، من بين أمور أخرى، بتوفير ملاذ آمن لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي تصنفه تركيا وحلفاؤها الغربيون جماعة إرهابية.
ونشرت تركيا الإثنين الماضي قائمة بخمسة مطالب للسويد من بينها تسليم أشخاص تعتبرهم أنقرة إرهابيين لصلاتهم بحزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب الكردية في سوريا.
وذكرت وسائل إعلام تركية أن هناك أشخاصا آخرين على القائمة من بينهم صحافيون تتهمهم أنقرة بعلاقاتهم بفتح الله غولن، الداعية المقيم في الولايات المتحدة والمطلوب لدوره في محاولة انقلاب فاشلة عام 2016 في تركيا.
عاجل: رئيس دولة كبرى متهم بالسرقة.. وهذا هو الرد
ماذا يريد أردوغان؟
بعيدًا عن المطالب المعلنة ووفقا لوسائل إعلام غربية فإن الرئيس التركي أردوغان يمارس خطة ضغوط على الغرب يسعى من خلالها تحقيق أكثر من هدف.
- يريد أردوغان كسب الأصوات داخلياً، وذلك لأن تركيا تمر بأزمة اقتصادية حيث بلغ معدل التضخم السنوي 69.97 % في أبريل الماضي.
- يسعى أردوغان لحشد مؤيديه قبل الانتخابات الرئاسية العام المقبل وسط استطلاعات تفيد تراجع شعبية أردوغان بعد الأزمات الأخيرة.
- يرغب أردوغان في تخفيف القيود المفروضة على تصدير الأسلحة، بعد غزو الجيش التركي لشمال سوريا عام 2019، حيث أعلنت فنلندا والسويد وألمانيا ودول أوروبية أخرى أنها لن تصدر أي أسلحة إلى تركيا.
- تحييد أوروبا بشأن أزمة الغاز بعد التنقيب عن الغاز في البحر الأبيض المتوسط، حيث كانت هناك مخاوف أيضًا بشأن التسلح في القطاع البحري.
- بعد أن اشترت تركيا نظام S-400 الروسي المضاد للطائرات، تأمل أنقرة الآن في الحصول على تنازلات من الولايات المتحدة وأشارت إلى أنها ستكون راضية عن تسلم طائرات F-16.
عاجل: أوروبا تركع
عاجل: العملة الأقوى.. وتحذير من كارثة
عاجل: نبأ سار جدًا
عاجل:انهيار عملة رقمية.. صفر جديد