🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إسرائيل: إيران استخدمت وثائق مسروقة من الوكالة الذرية للتهرب من المراقبة النووية

تم النشر 31/05/2022, 15:53
© Reuters. رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت لدى حضوره الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس يوم 29 مايو ايار 2022. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.
USD/ILS
-

القدس (رويترز) - اتهم رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت إيران يوم الثلاثاء بسرقة تقارير داخلية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ضمن خطة لإعداد وسائل تتجنب من خلالها مراقبة برنامجها النووي.

ولم ترد أي من إيران أو الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد على طلب التعليق على هذه المزاعم التي يبدو أنها جزء من حملة إسرائيلية لإثناء الدول الكبرى عن إحياء اتفاق عام 2015 النووي مع إيران عبر مفاوضات فيينا المتوقفة الآن.

وقال بينيت في منشور بأحد مواقع التواصل الاجتماعي "سرقت إيران وثائق سرية (خاصة بالوكالة الدولية للطاقة الذرية)... واستخدمت تلك المعلومات في التهرب الممنهج من التحقيقات النووية". وأضاف بينيت إلى المنشور مجموعة مختارة من الملفات التي زعم سرقتها والتي تمت ترجمة البعض منها إلى اللغة الانجليزية.

وقال بينيت "كيف نعرف ذلك؟ لأننا وضعنا أيدينا على خطة الخداع الإيرانية".

وقال مساعد لبينيت إن هذا التأكيد الأخير يشير إلى ما نشره جواسيس إسرائيليون في عام 2018 حول ما قالوا إنه كنز من الوثائق التي تم الاستيلاء عليها في إيران، والتي تخص مشروعاتها النووية. ووصفت طهران ما سمي في ذلك الوقت "الأرشيف النووي" بأنه اختلاق.

ونقل بينيت ما كتبه مسؤول دفاعي إيراني في الوثائق المزعومة وجاء فيه "عاجلا أم آجلا سيسألوننا (مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية) وسوف نكون بحاجة إلى رواية شاملة للتمويه عليهم".

وتقول إيران إن برنامجها النووي سلمي. ومنذ وقت طويل أوضحت إسرائيل والولايات المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران كان لديها برنامج أسلحة نووية منسق حتى عام 2003.

وأجرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحقيقات على مدى أكثر من عقد حول أنشطة إيران السابقة، وتطلب منها الآن من جديد إجابات عن مصدر جزيئات يورانيوم تم العثور عليها في ثلاثة مواقع غير معلن عنها.

ومن ناحية أخرى، تجري الولايات المتحدة وخمس دول أخرى كبرى محادثات مع إيران حول تجديد العمل باتفاق عام 2015 النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب قائلة إنه غير كاف.

© Reuters. رئيس وزراء إسرائيل نفتالي بينيت لدى حضوره الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء في القدس يوم 29 مايو ايار 2022. صورة لرويترز من ممثل لوكالات الأنباء.

وإسرائيل ليست طرفا في المحادثات لكن لها بعض التأثير على الدول الكبرى.

وقال وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد لمحطة إذاعة 103 إف.إم في تل أبيب "نحن نقول: هذا اتفاق غير جيد، ولن تحدث كارثة إذا لم يتم توقيعه".

(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.