روما (رويترز) - قاد البابا فرنسيس يوم الثلاثاء قداسا دوليا من أجل السلام في أوكرانيا وأماكن أخرى تعصف بها الحروب، بينما كان جالسا على مقعده المتحرك أمام تمثال يربطه الرومان تقليديا بالسلام.
وزار البابا البالغ من العمر 85 عاما كاتدرائية القديسة ماريا ماجيوري في روما وصلى أمام تمثال لمريم العذراء. وأمر البابا بنديكت الخامس عشر بنحت التمثال في 1918 ليطلب من الله إنهاء الحرب العالمية الأولى.
وانضم مصلون من أوكرانيا والعراق وسوريا ودول أخرى عن طريق الفيديو وطُلب من المسيحيين الكاثوليك في جميع أنحاء العالم الصلاة في الوقت نفسه.
وحضر القداس في روما نحو ألف شخص، من بينهم السفير الأوكراني لدى الفاتيكان وعدد من الأشخاص الذين يرتدون اللونين الأزرق والأصفر للعلم الأوكراني.
ويعاني فرنسيس، الذي وجه العديد من النداءات من أجل السلام في أوكرانيا منذ غزو روسيا لجارتها في فبراير شباط، من آلام في الركبة ويستخدم مقعدا متحركا خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي أثناء مغادرته الكنيسة، توقف فرنسيس لتحية الأشخاص الآخرين الجالسين على مقاعد متحركة، ومن بينهم صبي يضع العلم الأوكراني حول رقبته.
(إعداد أحمد ماهر للنشرة العربية- تحرير علي خفاجي)