🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خامنئي: الأعداء يثيرون الاضطرابات في إيران لإسقاط الجمهورية الإسلامية

تم النشر 04/06/2022, 10:07
محدث 04/06/2022, 17:12
© Reuters. الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يتحدث خلال اجتماع عبر الفيديو مع أشخاص من شرق أذربيجان في طهران يوم 17 فبراير شباط 2022. صورة لرويتر

(رويترز) - اتهم الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يوم السبت "أعداء" أجانب يسعون للإطاحة بحكومة الجمهورية الإسلامية بالمسؤولية عن الاحتجاجات التي شهدتها البلاد مؤخرا.

وأضاف أن الولايات المتحدة وحلفاءها يشنون "حربا نفسية" على طهران باتهامها بالقرصنة لاحتجازها سفينتين يونانيتين بعدما صادرت الولايات المتحدة نفطا إيرانيا من ناقلة.

وقال خامنئي "اليوم يعتمد أهم أمل للأعداء لتوجيه ضربة للبلاد على احتجاجات شعبية"، في إشارة إلى احتجاجات خرجت على مدى أسبوع بعد انهيار مبنى في جنوب غرب إيران الشهر الماضي مما أودى بحياة 37 شخصا.

وأضاف "يأملون في تأليب الناس على المؤسسة الإسلامية والجمهورية الإسلامية من خلال العمل النفسي والأنشطة على الإنترنت والفضاء الإلكتروني... ومن خلال إنفاق الأموال وتجنيد المرتزقة".

وتابع خامنئي في كلمة بثها التلفزيون في الذكرى الثالثة والثلاثين لوفاة قائد الثورة الإسلامية الإيرانية لعام 1979 آية الله روح الله الخميني "لكن حسابات الأعداء خاطئة مثل الكثير من حساباتهم السابقة".

وألقت السلطات باللوم في انهيار المبنى السكني والتجاري المؤلف من عشرة طوابق في عبادان على الفساد وتراخي إجراءات السلامة وتقول إن 13 شخصا بينهم رئيسا بلدية ومسؤولون آخرون اعتقلوا حتى الآن لارتكابهم مخالفات بناء.

لكن المتظاهرين يقولون إن الكارثة نابعة من إهمال الحكومة والفساد المستشري ورددوا هتافات ضد المسؤولين بمن فيهم خامنئي.

وقال سكان إن هناك انقطاعا في خدمات الإنترنت، وهي محاولة على ما يبدو لوقف استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتنظيم المظاهرات ونشر مقاطع الفيديو. وأمرت السلطات السكان بمتابعة وسائل الإعلام الرسمية فقط وتجنب "الشائعات" على وسائل التواصل الاجتماعي.

© Reuters. الزعيم الإيراني الأعلى آية الله علي خامنئي يتحدث خلال اجتماع عبر الفيديو في طهران يوم 17 فبراير شباط 2022. صورة لرويترز من وكالة أنباء غرب آسيا.

وصادرت الولايات المتحدة، التي تفرض عقوبات صارمة على طهران، شحنة نفط إيرانية على متن الناقلة بيجاس التي ترفع العلم الإيراني والتي احتجزتها اليونان قبالة سواحلها في أبريل نيسان. وردت طهران باحتجاز سفينتين يونانيتين في 27 مايو أيار.

وقال خامنئي إن وسائل الإعلام العالمية تتهم إيران بالقرصنة. وتساءل "من هو القرصان هنا؟ لقد سرقتم نفطنا. واستعدناه منكم. استعادة بضاعة مسروقة ليست سرقة".

(إعداد دعاء محمد وحسن عمار للنشرة العربية - تحرير أحمد حسن)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.