القاهرة (رويترز) - تحت شعار (رواد مجددون في مئة عام 1922-2022) انطلقت الدورة السابعة من ملتقى القاهرة الدولي لفنون الخط العربي يوم الاثنين في قصر الفنون بساحة الأوبرا المصرية.
تأتي إقامة الملتقى هذا العام بالتزامن مع مئوية تأسيس مدرسة تحسين الخطوط الملكية بالقاهرة عام 1922 في عهد الملك فؤاد الأول. وتحمل الدورة اسمي الخطاطين المصريين محمد وعبد العزيز حسن أبو الخير.
الملتقى ينظمه صندوق التنمية الثقافية بالتعاون مع الجمعية المصرية العامة للخط العربي وقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة، ويجمع أعمال 63 فنانا مصريا و27 فنانا أجنبيا من صربيا والصين وتونس وباكستان والعراق واليابان وتايلاند والجزائر وإندونيسيا وليبيا واليمن وأفغانستان والهند وأوزبكستان ونيجيريا.
وهذه أول دورة يعقدها الملتقى بعد نجاح مسعى مجموعة من الدول العربية في إدراج الخط العربي على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) للتراث الثقافي غير المادي للبشرية في ديسمبر كانون الأول 2021.
وجاء في الكلمة الافتتاحية لوزيرة الثقافة المصرية إيناس عبد الدايم "لا أخُفي سعادتي بإدراج الخط العربي على قائمة اليونسكو للتراث غير المادي، إذ وصفت المنظمة التابعة للأمم المتحدة الخط العربي بأنه تعبير عن التناسق والجمال".
وأضافت "لقد ساهم هذا الملتقى الثري في دعم اعتماد الخط العربي باليونسكو من خلال عبقرية إبداعات المشاركين به على مدار دوراته السابقة".
يشمل برنامج الملتقى الممتد حتى 20 يونيو حزيران ندوة علمية يشارك فيها نخبة من الخبراء والمتخصصين والممارسين برئاسة قوميسير عام الملتقى محمد بغدادي إضافة إلى ثلاث ورش عمل.
ويكرم الملتقى هذا العام أستاذة العادات والمعتقدات والمعارف الشعبية بالمعهد العالي للفنون الشعبية نهلة عبد الله إمام، ورئيس شعبة فن الخط العربي بأكاديمية الفنون التقليدية في الدار البيضاء عبد الرحيم كولين، والمشرف الفني على مدرسة الخطوط العربية بالقاهرة سعد غزال.
كما يحتفي بمجموعة من ضيوف الشرف في مقدمتهم الخبير بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) أحمدو محمد حبيبي من موريتانيا، وأستاذ التاريخ والفنون الإسلامية رفعت محمد البوايزه الخطاط من الأردن، وفنان الخط العربي قوري يوسف قدوري من الهند، وفنان الخط العربي عبد العزيز الدحيم من السعودية.
(تغطية صحفية للنشرة العربية سامح الخطيب - تحرير مصطفى صالح)