(رويترز) - قالت لجنة أطباء السودان المركزية، المؤيدة لحركة احتجاج تسعى لإنهاء الحكم العسكري، إن محتجا قُتل بالرصاص يوم الاثنين على يد قوات الأمن في مدينة أم درمان، مما يرفع العدد الإجمالي للمتظاهرين الذين لقوا حتفهم منذ انقلاب أكتوبر تشرين الأول العسكري إلى 100.
وأضافت اللجنة أن المحتج، وهو ثاني حالة وفاة بعد رفع حالة الطوارئ في 29 مايو أيار، قُتل على الأرجح بطلق ناري في الصدر "بسلاح خرطوش".
واستمرت المظاهرات التي تنظمها لجان المقاومة في الأحياء منذ الانقلاب العسكري في أكتوبر تشرين الأول. ومعظم القتلى في الاحتجاجات من الشبان. ووعد قادة عسكريون بإجراء تحقيقات في الوفيات.
واندلعت الاحتجاجات في أم درمان يوم الاثنين بعد زيارة قام بها رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان.
والبلاد بدون رئيس للوزراء منذ يناير كانون الثاني. وأعلنت عملية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، تهدف للتوصل إلى اتفاق سياسي، عن إجراء محادثات مباشرة بين الجماعات السياسية هذا الأسبوع.
لكن التحالف المدني الحاكم السابق، قوى الحرية والتغيير، قال في بيان إنه لن يشارك في المحادثات لأنها تضم أحزابا قال إنها تدعم الانقلاب. كما ترفض لجان المقاومة أي تفاوض مع الجيش.
ورفع البرهان حالة الطوارئ المفروضة منذ الانقلاب فيما وُصف بأنه إجراء لبناء الثقة. وقُتل محتج بالرصاص يوم الجمعة.
(تغطية صحفية خالد عبد العزيز- إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية- تحرير مصطفى صالح)