🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

زعيم المعارضة التايوانية يرفض وصفهم بالمؤيدين للصين

تم النشر 07/06/2022, 05:18
محدث 07/06/2022, 05:24
© Reuters. رئيس حزب الكومينتانج المعارض الرئيسي في تايوان إيريك تشو يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد فوزه برئاسة أكبر أحزاب المعارضة التايوانية، صورة من أ

تايبه (رويترز) - قال رئيس حزب الكومينتانج المعارض الرئيسي في تايوان إن من الخطأ وصف الحزب بأنه مؤيد للصين لأنه كان دائما مؤيدا للولايات المتحدة ومكرسا للدفاع عن الجزيرة وكذلك التحدث إلى بكين.

وحكم حزب الكومينتانج الصين حتى فراره إلى تايوان في عام 1949 بعد خسارة الحرب الأهلية أمام الشيوعيين. ويؤيد إقامة علاقات وثيقة  مع بكين، التي تضعه على طرف نقيض مع معظم التايوانيين، الذين لا يشعرون بقدر كبير من القواسم المشتركة مع الصين الاستبدادية.

وتعرض حزب الكومينتانج لخسارة كبيرة في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في عام 2020، بعد أن فشل في التنصل من اتهامات الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم بأنه سيبيع تايوان لبكين.

وخلال كلمة ألقاها في معهد بروكينجز خلال زيارة لواشنطن، شجب رئيس حزب الكومينتانج إريك تشو من يصفونهم بأنهم مؤيدون للصين.

وقال متحدثا بالإنجليزية "أخطأ بعض الناس في تسميتنا، وتقول بعض وسائل الإعلام إننا حزب مؤيد للصين - وهذا خطأ تماما. نحن حزب مؤيد للولايات المتحدة إلى الأبد."

وأضاف تشو، الذي تولى دوره الحالي في سبتمبر أيلول الماضي، على وعد بتنشيط ثروات الحزب، أن تايوان بحاجة إلى دفاعات قوية.

وقال "إذا كنت تريد السلام، عليك أن تستعد للحرب. الدفاع عن النفس هو رقم واحد من أجل السلام والاستقرار."

تشو، الذي هزمته الرئيسة الحالية تساي إنغ وين عندما ترشح للرئاسة في عام 2016، هو مرشح محتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2024، على الرغم من أنه لم يعلن عن نيته الترشح.

وكرر دعم الحزب للانخراط مع الصين، التي تصف تايوان بأنها جزء من أراضيها وتطالب بها، لضمان الاستقرار.

كثفت بكين أنشطتها العسكرية بالقرب من تايوان على مدار العامين الماضيين أو نحو ذلك، ورفضت التحدث إلى تساي التي تعتبرها انفصالية.

وتقول تساي إن تايوان ترغب في إجراء محادثات مع بكين، ولكن على قدم المساواة، وإن شعب تايوان فقط هو من يمكنه تقرير مستقبله.

© Reuters. رئيس حزب الكومينتانج المعارض الرئيسي في تايوان إيريك تشو يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد فوزه برئاسة أكبر أحزاب المعارضة التايوانية، صورة من أرشيف رويترز

وقال تشو إن تايوان يمكن أن تساعد الغرب في فهم الصين بشكل أفضل، وأن تكون نموذجا لجارتها العملاقة.

وأضاف "يمكن أن تتمتع تايوان بالديمقراطية، فلماذا لا تتمتع الصين يوما ما؟ علينا أن ننتظر حدوث ذلك، لكننا نحتاج إلى تايوان كنموذج."

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.