🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

اتحاد الشغل التونسي يقول إنه أصبح مستهدفا بشكل كبير من السلطة

تم النشر 09/06/2022, 14:48
محدث 09/06/2022, 16:07
© Reuters. الأمين العام لاتحاد الشغل في تونس نور الدين الطبوبي يتحدث في مؤتمر صحفي في العاصمة يوم 15 نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: جهاد عبد اللاوي - رويت

من طارق عمارة

تونس (رويترز) - قال الأمين العام لاتحاد الشغل في تونس يوم الخميس إن الاتحاد "مستهدف بشكل كبير" من السلطات بعد رفضه المشاركة في محادثات بشأن الدستور الجديد التي دعا إليها الرئيس قيس سعيد الشهر الماضي.

ولم يذكر الأمين العام للاتحاد نور الدين الطبوبي تفاصيل عن "الاستهداف" لكن مصادر مقربة من النقابة العمالية القوية قالت إن هناك خشية حقيقية من أن يستخدم سعيد القضاء لضرب النقابة بعد أن أقال عشرات القضاة الأسبوع الماضي وهو تحرك ينظر إليه على أنه خطوة جديدة لترسيخ حكم الرجل الواحد.

وسيطر الرئيس الصيف الماضي على السلطة التنفيذية في خطوة وصفها خصومه بالانقلاب، ثم ألغى دستور 2014 ليحكم بمراسيم ويقيل البرلمان المنتخب.

وعين سعيد هذا العام مجلسا مؤقتا للقضاء بدل المجلس الأعلى للقضاء الذي كان بمثابة الضامن الرئيسي لاستقلال القضاء منذ ثورة 2011 في تونس التي أفسحت الطريق أمام الإصلاحات الديمقراطية.

ومن المتوقع أن تصدر محكمة الاستئناف قرارا في الفترة المقبلة في قضية رفعها نقابيون آخرون في الاتحاد للطعن في شرعية المؤتمر النقابي الذي أعاد انتخاب القيادة الحالية لاتحاد الشغل.

وقال رئيس جمعية القضاة التونسيين أنس الحمايدي يوم الخميس إن وزيرة العدل طلبت من الرئيسة الأولى لمحكمة الاستئناف تكليف دائرة معينة وتحديد موعد محدد لقضية الاتحاد في تدخل واضح للسلطة التنفيذية حسب تعبيره.

وأضاف الحمايدي أن سعيد عزل هذه القاضية بعد رفضها تدخل السلطة التنفيذية وضرب استقلالية القضاء.

ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة العدل التي اتصلت بها رويترز.

وبدأ القضاة يوم الاثنين إضرابا عن العمل لمدة أسبوع لرفض قرار عزل العشرات منهم قائلين إن بعض الإقالات جاءت لأن القضاة رفضوا تدخل وزيرة العدل في قضايا.

© Reuters. الأمين العام لاتحاد الشغل في تونس نور الدين الطبوبي يتحدث في مؤتمر صحفي في العاصمة يوم 15 نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: جهاد عبد اللاوي - رويترز.

وتوترت علاقة اتحاد الشغل مع الرئيس سعيد بعد رفض النقابة القوية الشهر الماضي المشاركة فيما قالت إنه "حوار شكلي يهدف فقط إلى تزكية قرارات جاهزة".

كما دعا الاتحاد، وهو لاعب رئيسي في تونس ويضم نحو مليون عضو، إلى إضراب وطني في الشركات العامة في 16 يونيو حزيران احتجاجا على السياسة الاقتصادية للحكومة.

(تغطية صحفية للنشرة العربية طارق عمارة من تونس - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.