🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

طالبو لجوء يقولون رواندا أفضل من ليبيا لكنهم سيحاولون العودة لأوروبا مجددا

تم النشر 14/06/2022, 18:18
© Reuters. المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي في مؤتمر صحفي في جنيف يوم الثامن من أكتوبر تشرين الأول 2021. تصوير: دينيس باليبوس - رو
USD/ILS
-

كيجالي 14 يونيو (رويترز) - يقول طالبو لجوء كانوا قد أُرسلوا من مراكز احتجاز قذرة وخطيرة في ليبيا إلى رواندا إن أماكن إقامتهم الجديدة تمثل تحسنا كبيرا لكنهم ما زالوا يريدون الوصول إلى أوروبا - مما يثير تساؤلات حول التأثير الرادع لخطة بريطانيا لنقل مهاجرين إلى الدولة الواقعة في شرق أفريقيا.

ومن المقرر أن تغادر أول رحلة لنقل طالبي اللجوء من بريطانيا مساء الثلاثاء متوجهة إلى كيجالي، على الرغم من أن عددا قليلا جدا قد يكون على متنها وسط موجة من التحديات القانونية في اللحظة الأخيرة.

قالت بريطانيا إنها تخطط لإرسال أي شخص يُقبض عليه وهو يحاول دخول البلاد بشكل غير قانوني، وهو موقف متشدد تأمل في أن يحد من الهجرة. لكن منتقدي الخطة أثاروا تساؤلات حول تكلفتها ومدى أخلاقياتها. ومن المتوقع أن تجبر الحروب والكوارث المناخية هذا العام عددا قياسيا من الأشخاص على الفرار من ديارهم.

وهذه ليست هي المرة الأولى التي تستقبل فيها رواندا طالبي لجوء من دولة ثالثة.

اتفقت كيجالي والاتحاد الأفريقي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في عام 2019 على أنه يمكن إجلاء المهاجرين في مراكز الاحتجاز الليبية المزرية طواعية إلى رواندا على متن رحلات جوية تديرها الأمم المتحدة.

وكان من بينهم بيتر نيون الذي فر من موطنه جنوب السودان بعد مقتل والده وجده في قتال. وأثناء محاولته الوصول إلى أوروبا، علق في مركز احتجاز ليبي لمدة عام قبل أن تنقله الأمم المتحدة إلى مخيم جاشورا في رواندا.

قال نيون إن الظروف أفضل بكثير في رواندا، لكنه والعديد من المهاجرين الآخرين المرسلين من ليبيا عازمون على الوصول إلى أوروبا.

وشهد بالفعل إعادة توطين العديد من الأشخاص رسميا من جاشورا، وبلغ عددهم أكثر من 600 من إجمالي ألف، وفقا لمسؤولين.

واتفق معه الإريتري تيمي جويتوم قائلا "لا أستطيع العيش هنا إلى الأبد. عندما أصل إلى أوروبا أو كندا سأدرس وأعمل. تركت إريتريا لأن هناك استبداد. أريد أن أذهب إلى أوروبا لأن هناك حرية". 

قال طالبو اللجوء العشرة الذين تحدثوا إلى رويترز إنهم ينتظرون إعادة توطينهم بشكل رسمي وقانوني. 

لا تتاح خيارات أمام طالبي اللجوء فيما يتعلق بالبلد الذي يمكنهم الذهاب إليه ولا يعرف نيون إلى أين قد يذهب.

وتمت إعادة توطين أشخاص من جاشورا في كندا والسويد والنرويج وفرنسا وفنلندا وبلجيكا.

حاولت إسرائيل تنفيذ برنامج مماثل لنقل المهاجرين على غرار بريطانيا بدأ عام 2014، حين أرسلت طالبي لجوء أغلبهم من السودان وإريتريا إلى رواندا وأوغندا. لكن معظمهم غادروا بعد فترة وجيزة واتجهوا شمالا مرة أخرى، بالاستعانة بمهربين في بعض الأحيان، بحسب المبادرة الدولية لحقوق اللاجئين في عام 2015.

وقالت الأمم المتحدة إن قرار بريطانيا بنقل طالبي اللجوء إلى رواندا "خطأ بالكامل". بينما قال مسؤولون إن الاتفاق الليبي كان معقولا لأنه يحمي المهاجرين من التعذيب والعنف الجنسي والاحتجاز لأجل غير مسمى.

قال فيليبو جراندي المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الاثنين إن بريطانيا "تصدر مسؤوليتها إلى دولة أخرى".

سيتم إيواء المجموعة الأولى من المهاجرين من بريطانيا بالقرب من عاصمة رواندا في نزل الأمل الذي يمكنه استيعاب مئة شخص.

© Reuters. المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو جراندي في مؤتمر صحفي في جنيف يوم الثامن من أكتوبر تشرين الأول 2021. تصوير: دينيس باليبوس - رويترز

والنزل المكون من 50 غرفة نظيف وجرى تجديده مؤخرا. والغرف المطلية باللون الأصفر كانت تؤوي ناجين من الإبادة الجماعية في رواندا حتى وقت قريب.

وقال إسماعيل باكينا مدير المبنى "المهاجرون سيكونون أحرارا. هذا ليس سجنا. إنه مثل المنزل".

(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.