🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

التحقيق مع حاكم مصرف لبنان يدخل نفقا مظلما بعد طلب القاضي التنحي

تم النشر 14/06/2022, 21:32
© Reuters. حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال مقابلة مع رويترز في بيروت يوم 23 نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: محمد عزاقير - رويترز.
USD/LBP
-
DX
-

من تيمور أزهري وليلى بسام

بيروت (رويترز) - قال مصدران لعان لرويترز إن التحقيق مع محافظ مصرف لبنان المركزي في اتهامات فساد دخل نفقا مظلما بعد إحالته إلى قاض امتنع عن نظر القضية.

وأحال النائب العام غسان عويدات الأسبوع الماضي رياض سلامة وعددا من أعوانه إلى محكمة في بيروت بعد انتهاء تحقيق أولي استمر 18 شهرا، وطلب من القاضي توجيه اتهامات من بينها الإثراء غير المشروع والاختلاس وغسل الأموال والتهرب الضريبي.

يواجه سلامة تحقيقات في لبنان وخمس دول أوروبية على الأقل في اتهامات له ولشقيقه الأصغر رجاء باختلاس أكثر من 300 مليون دولار.

ووُجهت للأخوين في مارس آذار تهمة الإثراء غير المشروع وغسل الأموال في قضية لبنانية منفصلة.

وينفي سلامه وشقيقه ارتكاب أي مخالفات في جميع القضايا ضدهما. ولم يرد رياض سلامة ومحامي شقيقه بعد على طلبات للتعليق يوم الثلاثاء.

وقال المصدران القضائيان إنه بينما أعطت إحالة عويدات دفعة للقضية، طلب القاضي زياد أبو حيدر، الذي كلفه عويدات بنظرها، التنحي بسبب حساسية القضية على ما يبدو.

ولم يرد أبو حيدر على طلب للتعليق.

وقال أحد المصادر "عمليا توقفت القضية لأول مرة منذ عام ونصف".

وأضاف المصدر "هذا أمر خطير " لأنه لا يوجد قاض يشرف على التحقيق حاليا ويمكن أن يبقى طي النسيان لفترة طويلة.

وكان حاكم مصرف لبنان وشقيقه قد أقاما بالفعل دعاوى قضائية زعما فيها أن عويدات والقاضي الذي أجرى التحقيق الأولي جان طنوس ارتكبا "أخطاء جسيمة" في التحقيق.

وأعاقت دعاوى قضائية مماثلة التحقيق في الانفجار الذي شهدته بيروت في أغسطس آب 2020 وأسقط عددا كبيرا من القتلى.

ويتعين الآن أن يبت رئيس محكمة استئناف بيروت القاضي حبيب رزق الله في طلب أبو حيدر، إذ يمكنه إما إجبار القاضي على تولي القضية أو السماح له بالتنحي.

وإذا وافق على طلب أبو حيدر، فسيلزم إحالة القضية إلى قاض جديد.

© Reuters. حاكم مصرف لبنان رياض سلامة خلال مقابلة مع رويترز في بيروت يوم 23 نوفمبر تشرين الثاني 2021. تصوير: محمد عزاقير - رويترز.

يقود سلامة البنك المركزي منذ ما يقرب من ثلاثة عقود ويحظى بدعم كبير من كبار الساسة في لبنان. ويواجه التحقيق في شؤونه المالية مزاعم بالتدخل السياسي.

ولم يُدن سوى قلة من كبار المسؤولين اللبنانيين على الرغم من الفساد المستشري منذ عقود واغتيال زعماء ومسؤولين رفيعي المستوى وتفجير الميناء والانهيار المالي عام 2019.

(إعداد حسن عمار للنشرة العربية - تحرير)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.