من مارك جليسون
الدوحة (رويترز) - قاد هدف مبكر من جويل كامبل فريق كوستاريكا إلى كأس العالم لكرة القدم للمرة الثالثة على التوالي بعد فوزها على عشرة لاعبين من نيوزيلندا 1-صفر في الملحق العالمي لتقتنص آخر مقعد في نهائيات قطر 2022 يوم الثلاثاء.
وسجل مهاجم أرسنال السابق هدف كوستاريكا بعد ثلاث دقائق فقط من البداية بعدما تلقى تمريرة من جويسون بينيت بين اثنين من المدافعين ليطلق تسديدة أرضية من داخل منطقة الجزاء في المرمى.
لكن نيوزيلندا شعرت بالضيق بعد إلغاء تقنية حكم الفيديو المساعد هدف التعادل في الدقيقة 39 بداعي وجود مخالفة قبل وضع كريس وود للكرة في المرمى.
وأظهرت تقنية الفيديو وجود عرقلة من ماثيو جاربيت ضد أوسكار دوراتي فيما بدا قرارا قاسيا.
وتسببت تقنية الفيديو أيضا في طرد كوستا بارباروسيس في الدقيقة 69 لتكمل نيوزيلندا المباراة بعشرة لاعبين.
وقال لويس فرناندو مدرب كوستاريكا في مؤتمر صحفي عقب المباراة "سنحت لنا فرصة التسجيل مبكرا ثم عانينا. كنا نعرف قدراتهم. وكذلك كنا ندرك أننا سنعاني من الكرات العالية. أجرينا تغييرات في الشوط الثاني للاستحواذ على الكرة بشكل أكبر ودافعنا بخمسة لاعبين وثبت أن ذلك كان مهما".
وأنهت مباراة الملحق العالمي بين صاحب المركز الرابع في تصفيات اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) والفائز من اتحاد أوقيانوسيا على استاد أحمد بن علي في الدوحة التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر والتي تقام بين 21 نوفمبر تشرين الثاني و18 ديسمبر كانون الأول المقبلين.
وتأهلت كوستاريكا للمرة السادسة لكأس العالم وستنافس ضمن المجموعة الخامسة مع منتخبات ألمانيا واليابان وإسبانيا.
ودفع هدف كامبل نحو ستة آلاف مشجع من كوستاريكا حضروا لمشاهدة المباراة للاحتفال، لكنه لم يكن كافيا لما كان متوقعا من أداء مهيمن للفريق القادم من أمريكا الوسطى.
إذ كانت نيوزيلندا الأكثر جرأة حيث خضع المهاجم وود لرقابة من دفاع كوستاريكا لأنه كان مصدر خطورة فريقه.
وسنحت فرص أيضا لأليكس جريف وجاربيت في الشوط الأول لكن تسديداتهما كانت بعيدة عن المرمى.
وزادت ثلاثة تغييرات مع بداية الشوط الثاني حيوية أداء كوستاريكا لكن نيوزيلندا كانت صاحبة الهجمات الأكثر والأخطر لكن دون نجاح في العودة للمباراة.
وتصدى كيلور نافاس حارس كوستاريكا لتسديدة جيدة في الدقيقة 76 من كلايتون لويس حيث واصلت نيوزيلندا البحث عن هدف التعادل بينما دافعت كوستاريكا وامتصت الضغط حتى صفارة النهاية لتنطلق الاحتفالات بالتأهل.
وقال المحبط داني هاي مدرب نيوزيلندا "أعتقد أننا كنا الفريق الأفضل إلى حد كبير. سيطر فريق واحد على المباراة وفريق واحد كان يحاول تقديم كرة قدم جيدة".
(إعداد أحمد الخشاب للنشرة العربية)