وارسو (رويترز) - كانت ضربة رأس من ميشي باتشواي في الشوط الأول كافية لبلجيكا لتضمن فوزها الأول على الإطلاق على أرض بولندا بانتصارها 1-صفر في مباراة الفريقين بالمستوى الأول لدوري الأمم الأوروبية لكرة القدم على استاد نارودوي يوم الثلاثاء.
وانحنى باتشواي ليحول تمريرة عرضية مميزة من يوري تيلمانس نحو الشباك في 16 دقيقة ويضمن هز بلجيكا للشباك في المباراة 48 على التوالي، وهو رقم قياسي مذهل بدأ من بعد الخسارة 1-صفر أمام فرنسا في كأس العالم 2018.
ويظل فريق المدرب روبرتو مارتينيز في دائرة المنافسة على صدارة المجموعة الرابعة حيث يتراجع خلف هولندا المتصدرة بفارق ثلاث نقاط مع تبقي جولتين. وستتوجه بلجيكا إلى أمستردام لمواجهة المنتخب الهولندي في مباراتها الأخيرة بالمجموعة في سبتمبر أيلول المقبل.
وسيطرت بلجيكا على مجريات المباراة التي شهدت القليل من الفرص وسنحت لها أفضلها في ظل عدم قدرة بولندا على حشد الكثير من القوة الهجومية، على الرغم من عودة المهاجم روبرت ليفاندوفسكي إلى صفوف الفريق.
ومع استعادة بولندا لجهود نجمها الكبير ليفاندوفسكي ، لعبت بلجيكا بدون لاعب خط الوسط كيفن دي بروين بعد أن بدأ إجازته بعد التعادل 1-1 مع ويلز يوم السبت الماضي.
وكانت المباراة الأولى بين الفريقين انتهت بنتيجة 6-1 لصالح بلجيكا الأسبوع الماضي ، لكن مباراة يوم الثلاثاء شهدت نوعا مختلفا من المنافسة في وارسو حيث ظهر على لاعبي الفريق بعض علامات التعب والإجهاد بعد موسم طويل.
وكان تقدم الضيوف مستحقا، حيث سجل باتشواي الهدف الدولي رقم 25 في ظهوره 45 بعد بداية رائعة من الضيوف.
وسدد باتشواي مرة أخرى لتغير الكرة مسارها وتحيد عن المرمى قبل نهاية الشوط الأول بقليل، بينما سدد إيدن هازارد في وقت مبكر من الشوط الثاني لكن الكرة ذهبت بعيدا مع سيطرة بلجيكا على اللعب.
وسنحت أفضل الفرص لأصحاب الأرض بواسطة كميل جليك عندما لعب الكرة برأسه لتمر بجوار القائم إثر ركلة ركنية.
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)