🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

مصحح-باشاغا يقول إنه يؤيد إخراج المقاتلين الأجانب من ليبيا

تم النشر 22/06/2022, 15:54
© Reuters. رئيس الوزراء الليبي المعين من قبل البرلمان فتحي باشاغا يتحدث خلال مقابلة مع رويترز في تونس يوم 30 مارس آذار 2022. تصوير: جهاد عبد اللاوي - رويترز
USD/TRY
-

(لتصحيح موقع سرت في الفقرة الثالثة)

لندن (رويترز) - قال رئيس الوزراء الليبي المعين من قبل البرلمان فتحي باشاغا يوم الأربعاء إن حكومته تؤيد إخراج كل المقاتلين الأجانب والمرتزقة من البلاد، وفقا لتوصية لجنة تشكلت لدعم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بعد صراع دار في الفترة بين عامي 2014 و2020.

وفي مقابلة مع رويترز في لندن، حيث يحاول حشد الدعم لتولي حكومته مقاليد الأمور في طرابلس، قال باشاغا إنه يؤيد بشدة لجنة 5+5 التي اتفقت على وجوب إبعاد المقاتلين الأجانب.

وأضاف باشاغا (59 عاما) إن حكومته بدأت عملها في مدينة سرت الساحلية بوسط البلاد على الرغم من رفض عبد الحميد الدبيبة، الذي عُين العام الماضي رئيسا للوزراء عبر عملية دعمتها الأمم المتحدة، للخطوة مما أدى لأزمة سياسية.

ومنذ أبريل نيسان، أغلقت جماعات في الشرق العديد من منشآت النفط للمطالبة بتولي باشاغا السلطة في العاصمة، مما أوقف جانبا كبيرا من إنتاج الخام الليبي ووضع ضغوطا جديدة على أسعار الطاقة العالمية.

ولدى سؤاله عن وجود مجموعة فاجنر الروسية العسكرية الخاصة في ليبيا، قال باشاغا إن المجموعة موجودة في ليبيا لكنه يساند لجنة 5+5 المعنية بوقف إطلاق النار، والتي تضم خمسة ضباط من طرفي صراع 2014-2020، والتي تقول إن على كل القوات الأجنبية مغادرة البلاد.

وقال عبر مترجم إنه يساند هو وحكومته هذا النهج بقوة، مضيفا أنه ليست له صلات بموسكو وإنه سيعمل من خلال لجنة 5+5.

وسُلط الضوء على دور مجموعة فاجنر في أفريقيا منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير شباط، وسط مخاوف من أنها قد تزعزع استقرار المنطقة أكثر.

ودخلت مجموعة فاجنر إلى ليبيا لدعم القائد العسكري خليفة حفتر في شرق البلاد، والذي كانت تسانده روسيا والإمارات ومصر في هجوم في عام 2019 على الحكومة المعترف بها دوليا في طرابلس.

لكن تم صد هذا الهجوم عندما أدخلت تركيا قواتها في الصراع دعما لحكومة طرابلس.

وعلى الرغم من أن باشاغا كان وزيرا للداخلية في حكومة طرابلس تلك ولعب دورا في تنسيق القتال ضد حفتر، إلا أنه الآن مدعوم من البرلمان الذي انحاز إلى جانب حفتر في ذلك الصراع.

© Reuters. رئيس الوزراء الليبي المعين من قبل البرلمان فتحي باشاغا يتحدث خلال مقابلة مع رويترز في تونس يوم 30 مارس آذار 2022. تصوير: جهاد عبد اللاوي - رويترز

وأقامت مجموعة فاجنر وتركيا قواعد عسكرية في ليبيا، ولا تزالان هناك على الرغم من بند في اتفاق وقف إطلاق النار في 2020 يطالب بمغادرة كل القوات الأجنبية.

وتقول أنقرة والفصائل الليبية في غرب البلاد إن الوجود التركي يجب أن يستثنى من ذلك لأنه جاء بموجب اتفاق مع الحكومة المعترف بها دوليا.

(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير مصطفى صالح)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.