🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

خلافا لممارسات الماضي.. تينوبو مرشح الرئاسة في نيجيريا يختار مسلما لمنصب النائب

تم النشر 10/07/2022, 22:03
محدث 10/07/2022, 22:06
© Reuters. بولا تينوبو المرشح لرئاسة نيجيريا خلال اجتماع في أبوجا في صورة من أرشيف رويترز.

لاجوس (رويترز) - اختار بولا تينوبو، المرشح لرئاسة نيجيريا يوم الأحد سيناتورا مسلما حاليا وحاكما سابقا لولاية بورنو في شمال شرق البلاد، وهي معقل تمرد إسلامي تسبب في مقتل وتشريد الألوف، ليكون نائبا له على بطاقته الانتخابية.

وتتعارض هذه الخطوة التي اتخذها تينوبو، وهو مسلم أيضا، مع ممارسات الماضي حيث كان مرشحو الرئاسة من الأحزاب السياسية الرئيسية يختارون نوابهم من دين مختلف في محاولة لتعزيز الوحدة في البلاد.

وانتُخب تينوبو (70 عاما) الشهر الماضي مرشحا لحزب مؤتمر كل التقدميين الحاكم ليخلف الرئيس الحالي محمد بخاري، الذي سيتنحى العام المقبل بعد إكمال فترتين في الرئاسة.

وقال تينوبو، وهو مسلم من اليوروبا من جنوب غرب نيجيريا، للصحفيين بعد اجتماعه مع بخاري في ولاية كاتسينا بشمال البلاد إنه اختار قاسم شتيما (55 عاما) لشغل منصب نائب الرئيس.

وباختياره شتيما، يبحث تينوبو على الأرجح أيضا عن نائب يحظى بقبول واسع من أصحاب النفوذ في الشمال، وهو كتلة تصويتية كبيرة.

وقال تينوبو عنه "إنه كفؤ ومؤهل وموثوق وقادر".

واختار عتيق أبو بكر، مرشح المعارضة الرئيسي ومنافس تينوبو الرئيسي، وهو مسلم من الشمال، مرشحا مسيحيا من الجنوب نائبا له.

ومنذ نهاية الحكم العسكري عام 1999، تتبع نيجيريا نظام حكم غير مكتوب يتم بموجبه تقاسم السلطة بين الشمال الذي تقطنه أغلبية مسلمة والجنوب الذي يغلب المسيحيون على سكانه.

وسيكون تزايد انعدام الأمن قضية رئيسية في انتخابات العام المقبل. ويمثل التمرد الإسلامي المستمر منذ عشر سنوات والهجمات وعمليات الخطف من أجل الحصول على فدية من جانب العصابات المسلحة في شمال غرب البلاد من بين بعض التحديات الأمنية الرئيسية.

© Reuters. بولا تينوبو المرشح لرئاسة نيجيريا خلال اجتماع في أبوجا في صورة من أرشيف رويترز.

وخلال فترة حكم شتيما لولاية بورنو في الفترة من 2011-2019 تصدرت الولاية الأنباء العالمية عندما خطف مسلحو بوكو حرام أكثر من 200 تلميذة في بلدة تشيبوك في أبريل نيسان 2014.

وكان شتيما من بين أولئك الذين أيدوا إطلاق سراح المعتقلين ذوي الخطورة المنخفضة الذين تم إلقاء القبض عليهم خلال معارك الحكومة مع المتمردين كبادرة على حسن النوايا.

(إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.