🔥تغلب على السوق مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان: تركيا لم تمتثل لقرار الإفراج عن رجل الأعمال كافالا

تم النشر 11/07/2022, 13:37
محدث 11/07/2022, 15:36
© Reuters. أشخاص يشاركون في احتجاج على قرار محكمة تركية حكم على عثمان كافالا بالسجن مدى الحياة لمحاولته قلب نظام الحكم في اسطنبول يوم 26 أبريل نيسان 2022.
USD/TRY
-

إسطنبول (رويترز) - قالت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يوم الاثنين إن تركيا لم تمتثل لحكمها الداعي إلى الإفراج عن رجل الأعمال المعروف بنشاطه الخيري عثمان كافالا، لتمضي قدما في عملية قد تؤدي إلى تعليق عضوية أنقرة في مجلس أوروبا.

وأحالت لجنة الوزراء التابعة لمجلس أوروبا، وهو المنظمة الرئيسة المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في القارة الأوروبية، القضية إلى المحكمة مرة أخرى في فبراير شباط.

وأدين كافالا، الذي يقبع في السجن منذ ما يقرب من خمس سنوات، بمحاولة قلب نظام الحكم وحُكم عليه في أبريل نيسان بالسجن المؤبد بدون إمكانية الإفراج المشروط عنه.

وحُكم على سبعة آخرين بالسجن 18 عاما بعد إدانتهم بالتواطؤ معه، وذلك في محاكمة وصفها البعض بأنها سياسية تهدف إلى تجريم المظاهرات التي اندلعت على مستوى البلاد عام 2013 والمعروفة باسم احتجاجات جيزي والتي شكلت أكبر تحد شعبي لحكم رجب طيب أردوغان والذي كان يشغل منصب رئيس الوزراء آنذاك.

وقضت غرفة المداولة الكبرى بالمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يوم الاثنين بأن أنقرة انتهكت الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بعدم إطلاق سراح كافالا بما يتماشى مع حكم سابق للمحكمة.

وقالت المحكمة إن لائحة الاتهام الجديدة التي صدرت بحق كافالا بعد حكمها في ديسمبر كانون الأول 2020 لم تتضمن أي حقائق جوهرية وإن "سلطات التحقيق أشارت مرة أخرى إلى العديد من الأعمال التي تمت بشكل قانوني بالكامل".

وأضافت أن كافالا لا يزال خلف القضبان على الرغم من وجود ثلاثة قرارات بالإفراج عنه وصدور حكم واحد بتبرئته، وأمرت تركيا بدفع 7500 يورو (7600 دولار) إليه.

وقالت وزارة الخارجية التركية إن الحكم مخيب للآمال، مضيفة أنها تأمل في أن تتصرف لجنة الوزراء دون انحياز وأن تتحلى بالمنطق خلال الإجراءات التالية.

وقضت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان منذ أكثر من عامين بوجوب الإفراج عن كافالا على الفور وقالت إن احتجازه يهدف إلى تكميم صوته، لكن المحاكم التركية أبقته في السجن.

وحكم المحكمة الصادر يوم الاثنين هو أحدث خطوة تتخذ في سياق ما يسمى "بإجراءات الانتهاكات" والتي قد تؤدي إلى تعليق عضوية تركيا في مجلس أوروبا والذي تعد تركيا من أعضائه المؤسسين.

وفي الخطوة التالية من العملية، ستقرر لجنة الوزراء الإجراءات التي يجب اتخاذها نتيجة عدم امتثال تركيا لحكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

ويقول خبراء قانونيون إن تجريد تركيا من عضوية مجلس أوروبا سيؤدي إلى رفع الحماية التي توفرها الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان وكذلك المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان للمواطنين الأتراك.

وقال الرئيس التركي أردوغان، إن أنقرة لن تحترم مجلس أوروبا إذا لم يحترم هو أحكام القضاء التركي. وقال أيضا إن حكم المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن كافالا غير قابل للتطبيق بعد إدانته.

© Reuters. أشخاص يشاركون في احتجاج على قرار محكمة تركية حكم على عثمان كافالا بالسجن مدى الحياة لمحاولته قلب نظام الحكم في اسطنبول يوم 26 أبريل نيسان 2022.  تصوير: أوميت بكطاش - رويترز.

وكان ينظر إلى محاكمة جيزي باعتبارها رمزا لحملة قمع المعارضة في ظل حكم أردوغان، فضلا عن استخدام القضاء لمعاقبة خصومه. ويقول أردوغان وحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إن المحاكم التركية تتمتع بالاستقلالية.

(دولار واحد = 0.9898 يورو)

(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.