لواندا (رويترز) - اتهم زعيم حزب يونيتا، أكبر أحزاب المعارضة في أنجولا، الحكومة يوم الأحد بإقامة دولة حزب واحد غير الديمقراطية، وقال إن الطعن في نتيجة الانتخابات التي تُجرى هذا الأسبوع ليس مستبعدا.
وتستعد أنجولا لإجراء الانتخابات يوم الأربعاء المقبل ومن المرجح أن تكون الأكثر تنافسية منذ أول انتخابات أجريت في ظل نظام تعدد الأحزاب عام 1992.
ويحكم حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا الذي يتزعمه الرئيس الحالي جواو لورينسو البلاد منذ نيلها الاستقلال عن البرتغال في عام 1975.
وقال أدالبرتو كوستا جونيور زعيم يونيتا في مقابلة مع رويترز "إنه نظام الحزب الواحد، إنه سرطان كبير لا بد أن تتخلص البلاد منه". وأضاف أن حزب الحركة الشعبية لتحرير أنجولا لا يسمح للبلاد بأن تكون دولة ديمقراطية.
وخرجت أنجولا، ثاني أكبر دولة منتجة للنفط في أفريقيا، من حرب أهلية استمرت 27 عاما بين الحزب الحاكم ويونيتا عام 2002.
(إعداد محمد عبد اللاه للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)