جاكرتا (رويترز) - التقى الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن مع نظيره الإندونيسي جوكو ويدودو يوم الاثنين خلال زيارة دولة ركزت على تعزيز العلاقات الدفاعية والتجارية بين الجارتين.
وتعد زيارة ماركوس، نجل الحاكم الراحل الذي أطيح به في انتفاضة شعبية قبل 36 عاما، أول رحلة رسمية له إلى الخارج منذ فوزه الساحق في الانتخابات في مايو أيار.
وقال الرئيس ويدودو إن الزعيمين وقعا اتفاقا للتعاون الدفاعي والأمني وخطة عمل دبلوماسية مدتها خمس سنوات، كما اتفقا على تسريع مراجعة ترتيبات الحدود البحرية.
وأضاف أن حجم التجارة بين البلدين زاد بنحو 50 بالمئة مقارنة بالعام الماضي، داعيا إلى تعزيز التجارة عبر الحدود وإعادة تنشيط طرق النقل.
وقال ماركوس، بينما كان يقف بجانب ويدودو، إن البلدين ملتزمان بالحفاظ على استقرار المنطقة من خلال رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) التي تضم عشر دول أعضاء.
وأضاف "تحدثنا أيضا مطولا عن الدور الذي نعتقد أن على آسيان القيام به بينما نواجه الصعوبات (في) هذا الوقت الذي يشهد تقلبات جيوسياسية كبيرة، ليس فقط في منطقتنا، ولكن أيضا في باقي أنحاء العالم".
وقالت صحيفة جاكرتا بوست في افتتاحية يوم الاثنين إن الزيارة ستكون أيضا فرصة للرئيس الجديد للضغط على ويدودو بشأن قضية ماري جين فيلوسو الفلبينية المحكوم عليها بالإعدام في إندونيسيا بتهمة تهريب المخدرات.
ووصف ماركوس إندونيسيا قبل مغادرته إلى جاكرتا بأنها أحد أقرب حلفاء بلاده ومن المقرر أن يلتقى برؤساء شركات مع فريقه الاقتصادي في وقت لاحق اليوم الاثنين وسيتوجه إلى سنغافورة يوم الثلاثاء.
(إعداد أحمد صبحي ومحمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير سها جادو)