💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

جبهة النصرة في سوريا تدعو سنة لبنان لمناصرتها قبل أن "يدفعوا الثمن"

تم النشر 05/09/2014, 15:45
محدث 05/09/2014, 15:50
© Reuters جبهة النصرة في سوريا تدعو سنة لبنان لمناصرتها قبل أن "يدفعوا الثمن"

بيروت (رويترز) - دعت جبهة النصرة -ذراع تنظيم القاعدة في سوريا- المسلمين السنة في لبنان لمناصرتها قبل أن "يدفعوا الثمن" وقالت إن الفترة القادمة ستكون حاسمة تجاه كل من وقف مع الجيش اللبناني.

جاء هذا في تسجيل قالت الجبهة إنه يظهر عددا من الجنود اللبنانيين الذين أسرتهم خلال اجتياح بلدة حدودية الشهر الماضي. ولم يتسن على الفور التحقق من صحة التسجيل.

ويزداد انزلاق لبنان إلى الحرب الأهلية المستعرة في جارتها سوريا التي ذهب إليها مقاتلون من حزب الله الشيعي اللبناني وبعض السنة اللبنانيين للقتال إلى جانب طرفي الصراع الذي أودى بحياة ما يزيد على 170 ألف شخص.

وقتل مئات في لبنان خلال الثلاث سنوات والنصف الماضية في هجمات بالصواريخ أو في انفجار سيارات ملغومة أو اشتباكات بالأسلحة النارية مرتبطة بالصراع السوري. وفي الشهر الماضي سيطر متشددون إسلاميون بينهم مقاتلو جبهة النصرة على بلدة عرسال الحدودية لأيام.

وأسر المتشدون عددا من أفراد قوات الأمن خلال الاجتياح ولايزال أكثر من 20 منهم في أيديهم. ويطالب المتشددون ومن بينهم أيضا أفراد من تنظيم الدولة الإسلامية بتبادل الأسرى.

وبثت جبهة النصرة يوم الجمعة تسجيلا مصورا مدته ساعة ونصف الساعة تقريبا يظهر عددا من الأسرى وهم يشجبون جماعة حزب الله لتأييدها الرئيس السوري بشار الأسد الذي ينتمي للأقلية العلوية.

ويحمل التسجيل صوتا يوجه "نداء" إلى "أهل السنة في لبنان" ويقول "أنتم منا ونحن منكم. انصروا أهلكم في سوريا وكونوا عونا لهم وأدركوا أنفسكم قبل أن تدفعوا أنتم الثمن بتورطكم بحرب في صف الجيش اللبناني ضد إخوانكم المجاهدين أو تدفعون الثمن كما دفعه قبلكم أهل السنة في سوريا بتسلط النصيرية (العلويين) والرافضة (الشيعة) عليكم."

وحذر أيضا التسجيل الشيعة و"كافة الطوائف في لبنان" من مناصرة حزب الله وقال الصوت المسجل "إياكم ثم إياكم أن تنصروا حزب إيران فإن سكوتكم عن جرائمه قد يحسب عليكم فتدفعون أنتم الثمن.. فاحذروا غضبة المظلوم."

كما طالب التسجيل علماء المسلمين في العالم "بتبيان حال الجيش اللبناني حتى لا يلبس على أهل السنة لأن المرحلة القادمة ستكون حاسمة بإذن الله تجاه كل من ينتمي أو يقف في صف هؤلاء المجرمين."

ومن بين الجنود الأسرى سنة وشيعة ومسيحيون وهم أكبر ثلاث طوائف في لبنان.

© Reuters. جبهة النصرة في سوريا تدعو سنة لبنان لمناصرتها قبل أن "يدفعوا الثمن"

وقطعت عائلات الجنود الأسرى طرقا في لبنان احتجاجا على خطى المفاوضات التي أخفقت حتى الآن في الإفراج عن ذويها.

(إعداد أمل أبو السعود للنشرة العربية - تحرير سها جادو)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.