كوناكري (رويترز) - قال تحالف للمعارضة في غينيا إن خمسة على الأقل أُصيبوا بجراح بعدما أطلقت قوات الأمن النار على محتجين مناهضين للحكومة في العاصمة كوناكري يوم الخميس.
وأقام المتظاهرون، الذين يضغطون على المجلس العسكري الذي استولى على السلطة في انقلاب سبتمبر أيلول 2021 من أجل إعادة الحكم المدني، حواجز على الطرق في أنحاء المدينة وأحرقوا إطارات السيارات.
واشتبك المتظاهرون مع قوات الأمن التي ردت بإطلاق الغاز المُسيل للدموع والرصاص الحي.
وقالت الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور في بيان "أُصيب خمسة بجروح ناجمة عن أعيرة نارية. أحدهم في حالة حرجة".
ورفض مصدر من الشرطة التعليق.
وخرجت احتجاجات متفرقة في غينيا منذ الإطاحة بالحكومة واستبدالها بقادة عسكريين، جرتهم الاحتجاجات إلى تعهدات بإعادة تسليم السلطة لمدنيين.
واقترح زعيم الانقلاب والرئيس المؤقت مامادي دومبويا فترة انتقالية مدتها 36 شهرا قبل إجراء انتخابات، وهو ما رفضه قادة في المنطقة وساسة معارضون.
وبعد انتقاد الاقتراح، فرض المجلس العسكري حظرا على المظاهرات العامة.
ولقي أربعة أشخاص على الأقل حتفهم بالرصاص وأصيب عدد آخر في مظاهرات مناهضة للحكومة في يوليو تموز.
كما قُتل محتج آخر بالرصاص في يونيو حزيران خلال مظاهرات خرجت احتجاجا على ارتفاع أسعار الوقود. واتُهم ضابط شرطة بقتله.
ويزور فريق من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) غينيا حاليا لمناقشة فترة انتقالية تكون "مقبولة" أكثر.
وفرضت إيكواس عقوبات اقتصادية ومالية على غينيا.
(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)