(رويترز) - قالت وحدة النزاهة الدولية في رياضة التنس يوم الجمعة إنها أوقفت وبصفة مؤقتة لاعبة التنس الرومانية سيمونا هاليب المصنفة الأولى على العالم سابقا والفائزة بلقبين كبيرين بعد سقوطها في اختبار للكشف عن العقاقير المحظورة رياضيا.
وتم فحص هاليب، المصنفة التاسعة على مستوى العالم، خلال بطولة أمريكا المفتوحة وأكدت عيناتها الأولى والثانية وجود عقار روكسادوستات وهو دواء مضاد لفقر الدم يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء مثل مادة إريثروبويتين المحظورة (إيبو).
وأضافت الوكالة في بيان "لاعبة التنس الرومانية سيمونا هاليب البالغة 31 عاما أوقفت بصفة مؤقتة إعمالا للمادة 7.12.1 من برنامج مكافحة المنشطات في التنس لعام 2022.
"تم تقسيم العينة إلى عينتين أولى وثانية ووجد التحليل لاحقا أن العينة الأولى تحتوي على مادة اف.جي4592 (روكسادوستات)، وهي مادة محظورة ومدرجة في القائمة المحظورة للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) لعام 2022".
وطلبت بطلة ويمبلدون لعام 2019 في وقت لاحق تحليل العينة الثانية الخاصة بها، لتتأكد نتائج العينة الأولى.
ووصفت هاليب الإيقاف بأنه "أكبر صدمة في حياتها" ونفت تناولها أي مادة محظورة عن عمد.
وكتبت على تويتر "اليوم تبدأ أصعب مباراة في حياتي...صراع من أجل الحقيقة. لقد تم إخطاري بأن نتيجة اختباري إيجابية لمادة تسمى روكسادوستات بكمية منخفضة للغاية.
"طوال مسيرتي المهنية، لم تخطر ببالي فكرة الغش ولو لمرة واحدة لأنها تتعارض تماما مع جميع القيم التي تعلمتها.
"في مواجهة مثل هذا الموقف غير العادل، أشعر بالارتباك والخيانة حقا".
وأضافت هاليب، التي فازت أيضا ببطولة رولان جاروس في 2018، أن معركتها لم تكن حول "الألقاب أو المال" بل تتعلق بكرامتها وتأمل أن تظهر الحقيقة في النهاية.
وكانت ماريا شارابوفا آخر لاعبة تنس رفيعة المستوى تتورط في فضيحة منشطات بعد أن ثبت وجود مادة الميلودنيوم في عينتها خلال بطولة أستراليا المفتوحة 2016 وتم ايقافها في البداية لمدة عامين قبل أن يتم تخفيض الإيقاف إلى 15 شهرا.
ويعني ايقاف هاليب أنها لا تستطيع المنافسة أو المشاركة في أي أحداث ترعاها الاتحادات المشرفة على رياضة التنس.
وأنهت هاليب، الفائزة بلقبين هذا الموسم، موسمها مبكرا بعد أن خضعت لجراحة في الأنف الشهر الماضي لعلاج صعوبات في التنفس.
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)