كوناكري (رويترز) - قال ائتلاف معارض إن ثلاثة على الأقل قتلوا بالرصاص وأصيب كثيرون في مظاهرة مناهضة للحكومة في العاصمة الغينية كوناكري يوم الخميس.
وكانت هذه رابع مظاهرة على الأقل يسقط فيها قتلى بغينيا منذ يونيو حزيران، تنظمها مجموعات تدعو القادة العسكريين لاستعادة النظام الدستوري بعد الاستيلاء على السلطة في انقلاب عسكري العام الماضي.
وقالت الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور، وهي ائتلاف يضم سياسيين وناشطين، إن ثلاثة قتلوا بالرصاص. وتسنى لرويترز التأكد من مقتل اثنين عبر أفراد من أسرتيهما طلبوا عدم الإفصاح عن هويتهم مخافة الانتقام منهم.
وكانت الشوارع هادئة يوم الجمعة. وقالت وزارة العدل إنها ستفتح تحقيقا في حالات الوفاة.
وقال وزير العدل تشارلز ألفونس رايت في بيان "تندد وزارة العدل وحقوق الإنسان بشكل رسمي بهذه الهجمات التي تستهدف أرواح الناس والتي تتزايد وتيرتها خلال الاحتجاجات التي يشوبها العنف".
وقالت الجبهة الوطنية للدفاع عن الدستور إن العشرات اعتقلوا. وأضاف رايت أيضا أن شرطيا التقطته عدسات الكاميرا ممسكا بسلاح ناري سيتم التعرف عليه ومحاكمته.
ولم تفصح وزارة العدل عن عدد القتلى. وقالت في بيان صادر عنها في وقت متأخر يوم الخميس إن ستة أفراد من قوات الأمن ومتظاهرين اثنين أصيبوا بجروح.
واتهم المدعي العام الغيني في يونيو حزيران ضابط شرطة عسكرية بجريمة قتل طالب متظاهر قتل بالرصاص خلال مظاهرة للاحتجاج على زيادة أسعار الوقود.
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)