💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

نظرة فاحصة-ما هي الجماعة الفلسطينية المسلحة "عرين الأسود"؟

تم النشر 25/10/2022, 21:16
© Reuters. جنازة أحد أفراد جماعة "عرين الأسود" في نابلس بالضفة الغربية يوم الثلاثاء. تصوير: رنين صوافطة - رويترز.

القدس (رويترز) - قتلت القوات الإسرائيلية يوم الثلاثاء أحد قياديي ما يسمى "عرين الأسود"، وهي جماعة فلسطينية مسلحة ناشئة في مدينة نابلس، في عملية محددة الهدف أشعلت واحدة من أكبر المعارك التي شهدتها الضفة الغربية منذ أسابيع.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان يوم الثلاثاء إن قواته داهمت منزلا في منطقة السوق بالبلدة القديمة كان يُستخدم موقعا لتصنيع المتفجرات، مما أدى لمقتل وديع الحوح البالغ من العمر 31 عاما والذي يقول الجيش إنه كان مسؤولا عن صنع القنابل الأنبوبية وتوفير أسلحة للجماعة.

وظهرت جماعة "عرين الأسود" منذ حوالي عام في نابلس حيث يتم وضع ملصقات لمقاتليها ممن لقوا حتفهم في جميع الشوارع الضيقة للبلدة القديمة وسوقها، وجميعهم تقريبا شبان يحملون أسلحتهم الآلية ومعداتهم القتالية.

ورغم أن أعضاء هذه الجماعة يتمتعون بمكانة كبيرة في البلدة القديمة، لم يسع أي من قادتها للتوسع خارج مسقط رأسهم.

واكتسبت الجماعة أهمية أكبر في جميع أنحاء الضفة الغربية بعد مقتل ناشط يبلغ من العمر 19 عاما يُدعى إبراهيم النابلسي في أغسطس آب، والذي استُخدمت وفاته كقضية حشد للشبان الساخطين في البلدة القديمة ومخيمات اللاجئين.

ووفقا لمسؤولين فلسطينيين محليين، فإن الدافع الأساسي للجماعة التي تألفت في البداية من أربعة مقاتلين شبان هو الغضب من تعديات المستوطنين الإسرائيليين والمواجهات مع الجيش الإسرائيلي.

وجماعة "عرين الأسود" ليست مرتبطة بالفصائل الفلسطينية الرئيسية أو السلطة الفلسطينية التي لا تحظى بشعبية كبيرة، ولا يبدو أن لدى الجماعة أي أهداف سياسية واضحة تماما بخلاف محاربة الاحتلال الإسرائيلي. لكن مسؤولين فلسطينيين يقولون إنها ربما تتلقى دعما ماليا أو لوجستيا من جماعات أخرى.

واعتبر أعضاء الجماعة الاشتباكات مع المستوطنين عند قبر يوسف، الذي يزوره اليهود في نابلس، بمثابة تحد خاص.

© Reuters. جنازة أحد أفراد جماعة

ولا توجد معلومات موثوقة عن عدد أفراد هذه الجماعة، لكن مسؤولا فلسطينيا له صلات جيدة في البلدة القديمة في نابلس قال إنها ربما تضم 25 ناشطا مسلحا، مع وجود عدد أكبر من المؤيدين من خارج الجماعة.

وحاولت السلطة الفلسطينية، التي تبذل جهودا للتحرك في ظل الدعم الشعبي الواسع لهذه لجماعة في نابلس، شراء أسلحتها منها أو دمجها في قواتها الأمنية، لكن دون أن تحقق نجاحا يذكر، وفقا لما ذكره محافظ نابلس إبراهيم رمضان.

(تغطية صحفية جيمس ماكنزي وعلي صوافطة - إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.