من تريفور هانيكات وستيف هولاند
واشنطن (رويترز) - أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتزوج محادثات يوم الأربعاء ركزت على إيران، حيث ناقشا برنامج طهران النووي وما تقول واشنطن إنه إمدادات أسلحة إيرانية لروسيا.
وقال هرتزوج للصحفيين، لدى جلوسه مع بايدن في المكتب البيضاوي، إنه والرئيس الأمريكي سيحضران قمة الأمم المتحدة للمناخ كوب27 التي تُعقد في مصر الشهر القادم.
وقال "أحد الأشياء التي سنشارك فيها أنت وأنا، سيدي الرئيس، مع زعماء من جميع أنحاء العالم هي كوب27 في شرم الشيخ في مصر خلال أسابيع قليلة".
ومن المتوقع أن يحضر بايدن قمة مجموعة العشرين في بالي بإندونيسيا الشهر المقبل. وأحجم متحدث باسم البيت الأبيض عن التعليق على خطط سفر الرئيس.
وسعى بايدن للتفاوض بشأن عودة إيران إلى الاتفاق النووي بعد انسحاب الرئيس السابق دونالد ترامب منه عام 2018. وقال البيت الأبيض الأسبوع الماضي إنه نحى الدبلوماسية جانبا حاليا، وإن طهران زودت روسيا بطائرات مسيرة لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وأشار هرتزوج إلى أن يوم الأربعاء يوافق ذكرى مرور 40 يوما على وفاة الإيرانية مهسا أميني بعد احتجاز الشرطة لها. كانت شرطة الأخلاق قد ألقت القبض عليها لارتدائها حجابا "غير لائق" وأدت وفاتها إلى اندلاع احتجاجات.
وقال هرتزوج "هذا مثال على سحق إيران لمواطنيها بينما تمضي قدما نحو امتلاك أسلحة نووية، وتقدم أسلحة فتاكة تقتل مواطنين أبرياء في أوكرانيا".
كما أشار بايدن إلى أن إسرائيل ولبنان سيوقعان غدا الخميس على اتفاق لترسيم الحدود البحرية بشكل دائم. وساعدت الولايات المتحدة في التوصل للاتفاق.
وقال بايدن "أعتقد أنه انفراجة تاريخية. تطلب الأمر الكثير من الشجاعة لكي تُقدم على ذلك، احتاج الأمر بعض الجرأة الحقيقية، وأعتقد أن الأمر تطلب دبلوماسية مثابرة لإنجازه".
وقال بيان للبيت الأبيض بشأن الاجتماع إن بايدن شدد على أهمية اتخاذ خطوات لتهدئة الوضع الأمني في الضفة الغربية وعلى أن التفاوض على حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين يظل أفضل سبيل لتحقيق سلام دائم.
وأضاف البيان إنهما "بحثا أهمية تعزيز التعايش وإضعاف المتطرفين الذين يروجون للكراهية والعنف".
(إعداد محمد حرفوش ودعاء محمد للنشرة العربية)