من بيتر هول
مانشستر (إنجلترا) (رويترز) - كان هدف ماركوس راشفورد رقم 100 مع مانشستر يونايتد في جميع المسابقات والذي سجله في الشوط الأول كافيا ليحقق فريقه الفوز 1-صفر على وست هام يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم يوم الأحد.
وبعد بداية بطيئة للمباراة، انطلق يونايتد في الدقيقة 38 نحو المقدمة عندما لعب راشفورد الكرة برأسه بقوة لتسكن الشباك لينهي تمريرة كريستيان إريكسن الرائعة ويمنح أصحاب الأرض التقدم.
وأضاع المهاجم المخضرم كريستيانو رونالدو، الذي بدأ أساسيا للمرة الثالثة فقط في الدوري هذا الموسم، فرصة ذهبية لمضاعفة تقدم يونايتد في وقت مبكر من الشوط الثاني وسدد بعيدا عن المرمى من موقع جيد، قبل أن يزيد وست هام من وتيرة أدائه.
وزاد الضيوف من الضغط مع مضي المباراة قدما، وتدخل ديفيد دي خيا مرتين لحرمان بديل وست هام ميخائيل أنطونيو من التسجيل. وقدم دي خيا أداء مميزا في ابعاد الكرة في المرتين.
وتصدى دي خيا بشكل رائع مرة أخرى لمحاولة ديكلان رايس في اللحظات الأخيرة من اللقاء محافظا ليونايتد على انتصاره الذي دفع به لتجاوز تشيلسي نحو المركز الخامس في الترتيب بفارق نقطة واحدة عن نيوكاسل يونايتد صاحب المركز الرابع. وظل وست هام في المركز 13.
وقال دي خيا لشبكة سكاي سبورتس "يا له من انتصار عظيم لنا. إذا أردنا أن نحقق انجازا ونكون ضمن المراكز الأولى علينا أن نفوز بمثل هذه المباريات كما جرى اليوم.
"انقذت محاولتين لكن ضربة رأس من (كيرت) زوما كانت الأفضل لأنها كانت على الأرجح ستسكن الشباك لكنني سعيد بما قمت به في المرتين.
"سعيد بالتصدي للكرة وهذا فوز الكبير".
ولم يفز ديفيد مويز قط في ملعب أولد ترافورد كمدرب لفريق منافس في الدوري الإنجليزي الممتاز، ومر بسلسلة تشمل 15 مباراة بدون انتصار قبل مواجهة الأحد لكن فريقه وست هام صمد كثيرا في الشوط الأول في ظل ضغط شديد من مانشستر.
وباستثناء بضع محاولات ضائعة من راشفورد وأنطوني إيلانجا، نادرا ما تعرض مرمى الضيوف لخطورة في بداية اللقاء.
واحتاج الأداء لتمرير جيد للمساعدة في كسر حالة الجمود وهذا ما حصل عندما أرسل إريكسن تمريرة عرضية مثالية على رأس راشفورد، حيث أظهر مهاجم إنجلترا تصميما كبيرا على الوصول إليها والتسجيل منها.
وبخلاف فرصة رونالدو في بداية الشوط الثاني، كانت الأمور في أغلب الشوط الثاني في اتجاه واحد وهو اتجاه مرمى يونايتد حيث لعب دي خيا دور البطولة في إبقاء الفريق الزائر بعيدا عن هز الشباك.
وتصدى دي خيا بحركة بهلوانية لمحاولة أنطونيو الأولى على المرمى بينما سينافس التصدي الثاني من ضربة رأس على جائزة "تصدي الموسم".
واعتقد رايس أنه انتزع نقطة عند اللحظات الأخيرة من اللقاء بتسديدة بعيد المدى، ولكن دي خيا استطاع تأمين الفوز لمانشستر يونايتد الذي يتحسن أداؤه منذ فترة والذي لم يهزم الآن في ثماني مباريات في جميع المسابقات.
وعلاوة على ذلك، فإنها المرة الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم التي سينهي فيها يونايتد يوما في ترتيب البطولة بفارق أهداف يصب في مصلحته.
وقال مويز "في المباريات القليلة الماضية أمام يونايتد، قمنا بنفس الشيء.
"قمنا بعمل جيد ولعبنا بشكل جيد. وضعناهم تحت ضغط كبير لكننا افتقرنا للمسة الأخيرة.
"كان تصدي ديفيد دي خيا لمحاولتين منا رائعا. لا يمكنك أن تكون رقم واحد في يونايتد إذا لم تكن حارس مرمى على أعلى مستوى.
"نشعر بخيبة أمل لأننا لم نسجل. لعبنا بشكل جيد للغاية في آنفيلد وأهدرنا ركلة جزاء وأتيحت لنا فرصتان. الأمر ذاته حدث الليلة".
(إعداد أحمد عبد اللطيف للنشرة العربية)