نيروبي (رويترز) - قالت الشرطة الكينية إن مهاجمين يُشتبه بأنهم أعضاء في حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة خطفوا اثنين من المسعفين بالإضافة إلى سائق ومريض بالقرب من حدود كينيا مع الصومال.
نصب المهاجمون كمينا لسيارة إسعاف تابعة لحكومة مقاطعة مانديرا شمال شرق كينيا أثناء نقلها المريض إلى مستشفى في المقاطعة.
وقال مركز شرطة لافي في مانديرا في تقرير في وقت متأخر يوم الثلاثاء "كانت سيارة الإسعاف تحمل مريضا في طريقها إلى مستشفى إيلواك ...و ... برفقة طاقم من المستشفى".
وأضاف "خطف مسلحون يشتبه بأنهم من حركة (الشباب) السيارة وتوجهوا بها صوب الصومال ... انقطع الاتصال بهم في الوقت الحالي بسبب مشاكل في الشبكة".
وعلى الرغم من تراجع وتيرة وحدة الهجمات التي تشنها حركة الشباب في كينيا في السنوات القليلة الماضية، فقد سبق أن استهدفت الحركة أفراد أمن ومدارس ومركبات وبلدات وبنية التحتية للاتصالات في شمال وشرق كينيا في إطار حملتها للضغط على الدولة الواقعة في شرق أفريقيا لسحب قواتها من الصومال.
وتشارك القوات الكينية ضمن قوة حفظ السلام المفوضة من الاتحاد الأفريقي للمساعدة في الدفاع عن الحكومة المركزية الصومالية أمام حركة الشباب.
وتقاتل حركة الشباب منذ أكثر من عقد للإطاحة بالحكومة المركزية في الصومال وإقامة حكمها الخاص على أساس تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.
وتتعرض الحركة لضغوط في الصومال منذ أغسطس آب عندما بدأ الرئيس حسن شيخ محمود هجوما عليها بدعم من الولايات المتحدة والميليشيات المحلية المتحالفة في محاولة لتعطيل شبكتها المالية.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية -تحرير علي خفاجي)