💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

بن غفير يتعرض لصيحات استهجان بعد تبرُّؤه من أفكار حاخام يميني متطرف

تم النشر 11/11/2022, 00:36
محدث 11/11/2022, 00:42
© Reuters. السياسي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في القدس يوم الخميس. تصوير: رونن زفولن - رويترز.
USD/ILS
-
USD/EGP
-

من دان وليامز

القدس (رويترز) - تعرض السياسي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي ينتمي لليمين المتطرف ويُحتمل أن يصبح شريكا بارزا في الحكومة الائتلافية المقبلة لإسرائيل، لصيحات استهجان يوم الخميس في حفل تأبين لمائير كاهانا مؤسس حركة كاخ اليهودية المتشددة عندما تبرأ من دعوتها لطرد جماعي للعرب من إسرائيل.

وكتب بن غفير، وهو عضو سابق في الحركة المحظورة، في تغريدة على تويتر، قبل حفل التأبين الذي أُقيم بالقدس، إن مشاركته في المناسبة تأتي تقديرا لما كان يكنه الحاخام الإسرائيلي المولود في الولايات المتحدة من "حب لإسرائيل" و"نضاله من أجل يهود الاتحاد السوفيتي وكفاحه ضد معاداة السامية".

وبث التلفزيون الإسرائيلي كلمة بن غفير في تأبين كاهانا الذي قتل بالرصاص على يد مسلح أمريكي مصري في مانهاتن قبل 32 عاما.

وقال "لا يخفى على أحد أنني اليوم لست عضوا في حركة الحاخام كاهانا، ولا أؤيد طرد كل العرب ولن أقوم بتمرير قوانين لشواطئ منفصلة للعرب واليهود". وتسببت هذه الكلمات في إطلاق أفراد من الحضور صيحات استهجان، وكان العديد منهم يرتدون قمصانا تحمل شعار الحركة.

ومع ذلك كانت هناك هتافات تأييد عندما كرر تعهده الانتخابي بترحيل "الإرهابيين"، وهو مصطلح يستخدمه للإشارة إلى رماة الحجارة الفلسطينيين، وكذلك بعض ممثلي الأقلية العربية في إسرائيل التي تشكل 21 بالمئة من السكان.

ويقول المحامي البالغ من العمر 46 عاما إنه جنح إلى الاعتدال.

وبزغ نجم بن غفير بعد الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي. فبعد أن احتل رئيس الوزراء السابق المحافظ بنيامين نتنياهو المرتبة الأولى في النتائج، سيكون من شبه المؤكد الآن أن يحتاج إلى التحالف مع حزب (الصهيونية الدينية) الذي يتزعمه بن غفير وغيره من الأحزاب القومية لتأمين أغلبية برلمانية مستقرة.

وأثارت تلك الاحتمالية المخاوف في إسرائيل وخارجها، بالنظر إلى سجل بن غفير الذي يتضمن إدانته عام 2007 بالتحريض العنصري ودعم الإرهاب والنشاط المناهض لمجتمع الميم.

ويريد بن غفير، وهو مستوطن يعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، تفكيك السلطة الفلسطينية التي تتمتع بحكم محدود في أجزاء من الضفة بموجب اتفاقات سلام مبدئية برعاية الولايات المتحدة.

وامتنعت واشنطن علنا عن التعليق قائلة إنها تحترم الديمقراطية الإسرائيلية وتنتظر تأكيد تشكيلة الحكومة الجديدة وسياساتها بشأن موضوعات من بينها محادثات إقامة الدولة الفلسطينية المتوقفة منذ فترة طويلة والمشاريع النووية الإيرانية.

© Reuters. السياسي الإسرائيلي إيتمار بن غفير في القدس يوم الخميس. تصوير: رونن زفولن - رويترز.

وقال السفير الأمريكي توم نايدس عندما سئل عن بن غفير في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية (راديو مكان) أذيعت يوم الخميس "سنعرف مواقفهم والمناصب التي سيتولونها".

وأضاف "وظيفتي كسفير أمريكي هي الاستمرار في دفع الحوار... وأيضا الاعتراض على الأشياء التي لا نوافق عليها‭‭"‬‬.

(إعداد أحمد السيد للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.