أغلقت الأسهم الأسيوية اليوم على انخفاض ملحوظ متبوعا بالبيانات الضعيفة للصين التي جاءت أسوا من التوقعات و مع تجدد التوترات الجيوسياسية في أوكرانيا مع رغبة بريطانيا في التوسع في عملياتها ضد داعش بعد قطع رأس الرهينة البريطانية، و هذا وسط انخفاض احجام التداول في الأسواق مع إغلاق الأسواق اليابانية احتفالا بيوم الاحترام بالكبار بالسن.
تأثرت الأسهم الأسيوية و الصينية خاصة ببيانات الإنتاج الصناعي خلال آب التي أظهرت ارتفاعا بنسبة 6.9% على المستوى السنوي و التي تعد أبطأ وتيرة تسارع للمؤشر منذ عام 2008، وجاءت بيانات مبيعات التجزئة و الاستثمارات بالأصول الثابتة أسوا من التوقعات.
-أغلق مؤشر CSI 300 الصيني على انخفاض بنسبة 0.05% أي بمقدار 1.17 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 2437.19 نقطة.
-أغلق مؤشر SHANGHAI مرتفعا بنسبة 0.31 بمقدار 7.19 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 2339.14 نقطة.
-أغلق مؤشر HANG SENG منخفضا بنسبة 0.97 بمقدار 238.33 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 24356.99 نقطة.
تأثرت الأسهم الأسيوية بتجدد التوترات الجيوسياسية بعد الانباء عن القتال في شرقي أوكرانيا عند مطار دونيستك على الرغم من الهدنة التي تتضمن وقف إطلاق النار بينها و بين الانفصاليين الموالون لروسيا، و اتهم رئيس وزراء أوكرانيا في وقت سابق موسكو بأنها تسعى " لمحو بلاده " مؤكدا أن لا يزال هناك نحو ألف جندي روسي شرقي أوكرانيا إضافة إلى 20 ألفا آخرين على الحدود، وتنفي موسكو إرسال قوات إلى أوكرانيا قائلة إن الحشود المتواجدة على الحدود " متطوعون".
كانت استراليا أول بلد ينضم إلى الولايات المتحدة الأمريكية في خططها العسكرية لمحاربة داعش( تنظيم الدولة الإسلامية في الشام و العراق)، وصرح رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بان بلاده تتطلع لزيادة المشاركة العسكرية ضد داعش بعد أن قامت الأخيرة بقطع رأس الرهينة البريطانية.
-أغلق مؤشر ASX 200 الاسترالي على انخفاض بنسبة 1.04% أي بمقدار 57.69 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 5473.45 نقطة.
-أغلق KOSPI على انخفاض بنسبة 0.30% أي بمقدار 6.04 نقطة مسجلا مستويات تداول حول 2035.82 نقطة.