(رويترز) - قال تقرير صادر عن المركز الأوروبي لرصد المخدرات والإدمان التابع للاتحاد الأوروبي يوم الاثنين إن الشبكات الإجرامية في غرب البلقان أصبحت جهات فاعلة رئيسية في أسواق المخدرات الإقليمية وفي الاتحاد الأوروبي.
أظهر التقرير أن الموقع الجغرافي الاستراتيجي لبلدان مثل ألبانيا والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وصربيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو، إلى جانب ارتفاع الطلب على المخدرات، لا سيما في الاتحاد الأوروبي وتركيا، أدى إلى تسريع وتيرة عمليات الجماعات الإجرامية.
وقال المركز في التقرير الذي يعد جزءا من دراسة إقليمية أكبر أجريت بين عامي 2019 و 2022 "تقع بعض دول الاتحاد الأوروبي على طرق التهريب التي تمر عبر غرب البلقان قبل العودة إلى الاتحاد الأوروبي. هذا يعني أن تدفقات عمليات التهريب يمكن أن تكون معقدة".
وأفاد المركز أيضا بوجود نشاط لمجموعات غرب البلقان في بلجيكا وهولندا، حيث يعتبر ميناءا أنتويرب وروتردام مهمين لتوزيع المخدرات واستيرادها إلى الاتحاد الأوروبي.
وقال أيضا إن ألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة هي أيضا مواقع مهمة لتلك المجموعات في أسواق الكوكايين والهيروين والقنب في أوروبا.
وذكر التقرير أن هذه الشبكات الشبيهة بالمافيا تبنت أيضا أحدث التقنيات المتاحة لتحسين كفاءة إنتاج المخدرات وتهريبها وغسل الأموال.
يتضمن ذلك المعدات المعقدة للزراعة الداخلية، والطائرات المسيرة أو استخدام العملات المشفرة والاتصالات المشفرة.
(إعداد أيمن سعد مسلم للنشرة العربية - تحرير محمد محمدين)