💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

السياسي عثمان الميرغني يعود للسودان ويعارض خطة خروج الجيش من السياسة

تم النشر 21/11/2022, 22:33
EGX30
-

القاهرة (رويترز) - وصل الزعيم السياسي والديني السوداني المخضرم السيد محمد عثمان الميرغني إلى الخرطوم قادما من مصر يوم الإثنين، رافضا أي اتفاق محتمل بين الجماعات المؤيدة للديمقراطية والجيش.

وكان الميرغني يقيم في مصر منذ نحو عشر سنوات ويأتي وصوله للخرطوم بعد أن قال قادة عسكريون وائتلاف قوى الحرية والتغيير الحاكم السابق إنهم توصلوا إلى تفاهمات من بينها خروج الجيش من السياسة.

ويحاول وسطاء غربيون وخليجيون ومن الأمم المتحدة كسر الجمود الذي ساد بعد استيلاء الجيش السوداني على السلطة قبل 13 شهرا، موقفا الانتقال السياسي الذي أعقب الإطاحة بعمر البشير عام 2019 بعد أن قاد السودان لمدة 30 عاما.

واستقبل الميرغني، زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، أحد أهم الكتل السودانية، وطائفة الختمية الصوفية الكبيرة، ألوف من أتباعه وهم يقرعون الطبول في مطار الخرطوم الرئيسي.

ويتمتع الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بقاعدة دعم قوية في المناطق الريفية بالسودان، لكنه تورط في الآونة الأخيرة في صراع بين ابني الميرغني، جعفر الذي تحالف مع الجماعات المتمردة المعارضة للاتفاق، والحسن الذي يؤيده.

ورفض الميرغني، في بيان مصور، نُشر يوم الأربعاء، الاتفاق المتسرع والتدخل الأجنبي في الأزمة السياسية، وعين جعفر، الذي له علاقات وطيدة في صفوف الحزب نائبا له.

وقال "إن الخطوات المستعجلة في الاتجاهات الخاطئة والاستعجال في إدراج حلول قبل وقتها قد يجلب مفسدة وضرر كبير"، مذكرا بالتجارب السابقة للاتفاقات التي تمت بوساطة أجنبية.

وقالت ثلاثة مصادر في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إن عودة الميرغني تهدف إلى إنهاء الخلاف لصالح جعفر وضد الاتفاق، وهي خطوة قالوا إنها تهدد بتقسيم الحزب أكثر.

وللحزب الديمقراطي الاتحادي الأصل، الذي دعم عند تأسيسه الحفاظ على الوحدة مع مصر بعد استقلال السودان في عام 1956، علاقات وثيقة بالسلطات المصرية.

وأفادت قناة القاهرة الإخبارية المدعومة من الدولة بأن الرحلة التي عاد الميرغني على متنها كان قد أشرف عليها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وللسيسي، وهو قائد سابق للجيش، علاقات وثيقة مع القيادة العسكرية السودانية.

(تغطية صحفية خالد عبد العزيز من الخرطوم ونفيسة الطاهر من القاهرة - إعداد محمد محمدين للنشرة العربية - تحرير)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.