من أخطر سومرو وأريبا شاهد
كراتشي (رويترز) - قال متحدث حكومي في باكستان إن ثلاثة مسلحين قُتلوا في عملية قامت بها قوات الأمن لاستعادة السيطرة على مركز شرطة في كراتشي بعد ساعات من استيلاء إسلاميين عليه يوم الجمعة.
وكان إسلاميون قد اقتحموا في وقت سابق المركز في مدينة كراتشي بجنوب باكستان وسط وابل (NASDAQ:AAPL) من إطلاق النار وسلسلة من الانفجارات القوية.
وقال المتحدث الحكومي إن شخصين قُتلا وأصيب 11 في هجوم المسلحين على مركز الشرطة.
ودخلت قوات خاصة من الشرطة وفرقة خبراء متفجرات المبنى للقيام بعملية تمشيط أمنية.
وأعلنت حركة طالبان الباكستانية، وهي جماعة إسلامية مسلحة، مسؤوليتها عن الهجوم في رسالة أرسلها المتحدث باسم الحركة إلى الصحفيين.
ويضم المركز مكاتب لأكبر مسؤولي الشرطة بالمدينة. وقال عرفان بلوخ نائب المفتش العام لرويترز إنه كان يوجد ما لا يقل عن 30 شرطيا في المركز في وقت الهجوم.
وصعدت حركة طالبان باكستان الإسلامية، وهي حركة منفصلة عن حركة طالبان التي تحكم أفغانستان المجاورة، في الآونة الأخيرة هجماتها على الشرطة في شمال غرب باكستان ضمن حملتها ضد الحكومة في إسلام أباد.
يتنافس لاعبو الكريكيت في الخارج في الدوري الباكستاني الممتاز، وكراتشي هي إحدى المدن المضيفة. هناك مباراة مقررة يوم السبت. يقع مركز الشرطة على طول الطريق المؤدي إلى الملعب، ويقع فندق اللاعبين على بعد بضعة كيلومترات.
تجنبت الفرق الكبرى باكستان لسنوات بعد مقتل ستة من رجال الشرطة ومدنيين اثنين في هجوم عام 2009 على حافلة تقل فريق الكريكيت السريلانكي في لاهور.
وأغلقت الشرطة حركة المرور على الطريق الرئيسي عبر كراتشي ووصلت وحدات كثيفة من قوات الأمن، بما في ذلك قوات شبه عسكرية، إلى مكان الحادث.
(إعداد محمود سلامة ومحمود حرفوش للنشرة العربية - تحرير أيمن سعد مسلم)