💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

عدد قتلى الزلزال في تركيا وسوريا يتجاوز 45 ألفا وكثيرون في عداد المفقودين

تم النشر 18/02/2023, 11:42
© Reuters. باحثون بين أنقاض البيوت عن ناجين من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في هذه الصورة التي التقطت في كهرمان مرعش بتركيا يوم الجمعة. تص
USD/TRY
-
DX
-

من كلوداغ كيلكوين وعلي كوتشوك جوتشمن

أنطاكية/كهرمان مرعش (تركيا) (رويترز) - لقي أكثر من 45 ألفا حتفهم جراء الزلزال المدمر في تركيا وسوريا ومن المتوقع أن يرتفع عدد القتلى مع بقاء الكثيرين في عداد المفقودين، كما دمرت الكارثة الأسوأ في تاريخ تركيا الحديث نحو 264 ألف شقة.

وبعد مرور 11 يوما على وقوع الزلزال تم انتشال ثلاثة ناجين من تحت الأنقاض في تركيا يوم الجمعة. وبلغ عدد القتلى في تركيا 39672، بينما سجلت جارتها سوريا أكثر من 5800 قتيلا. ولم يتغير عدد القتلى المعلن في سوريا منذ أيام.

وأقامت مساجد حول العالم صلاة الغائب يوم الجمعة على القتلى في تركيا وسوريا الذين لم يتسن دفن الكثير منهم بشكل طبيعي نظرا لحجم الكارثة.

وبينما غادرت العديد من فرق الإنقاذ الدولية منطقة الزلزال الواسعة، واصلت فرق محلية البحث في حطام المباني المدمرة يوم السبت على أمل العثور على المزيد من الناجين الذين تحدوا الصعاب. ويقول الخبراء إن معظم عمليات الإنقاذ تحدث في غضون 24 ساعة بعد الزلزال.

وقالت إدارة إطفاء إسطنبول إنه تم إنقاذ رجل في الأربعينات من عمره يدعى هاكان ياسين أوغلو في إقليم هاتاي جنوب تركيا بعد 278 ساعة من وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة في جنح الليل في السادس من فبراير شباط.

وقبل ذلك تم إنقاذ الفتى عثمان حلبية (14 عاما) وشاب يدعى مصطفى أفجي (34 عاما) في مدينة أنطاكية التاريخية . وبينما كان أفجي منقولا من الموقع الذي تم العثور عليه فيه، تم ترتيب اتصال فيديو له بوالديه ليرى طفله حديث الولادة.

وقال والده "كنت قد فقدت الأمل تماما. هذه معجزة بحق. أعادوا لي ابني. شاهدت الركام وفكرت أنه لا يمكن انتشال أي شخص على قيد الحياة من هناك. كنا مستعدين للأسوأ".

وتم لم شمل أفجي المنهك بعد ذلك مع زوجته بيلجي وابنته ألميل في مستشفى بمدينة مرسين.

وتقول منظمات الإغاثة إن الناجين سيحتاجون إلى المساعدة لأشهر قادمة في مواجهة الدمار الكبير الذي لحق بالبنية التحتية الحيوية.

وفي سوريا المجاورة المنكوبة بالفعل بأكثر من عقد من الحرب الأهلية تم تسجيل أكبر عدد من إجمالي القتلى في المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة شمال غرب البلاد. وأدى الصراع بين قوات الحكومة والمعارضة إلى عرقلة جهود مساعدة المتضررين من الزلزال.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الجمعة بأن هناك اشتباكات وقعت بين الجانبين خلال الليل للمرة الأولى منذ وقوع الكارثة، إذ شنت قوات الحكومة هجوما على مشارف مدينة الأتارب التي تسيطر عليها المعارضة وتضررت بشدة من الزلزال.

ولم يتسن لرويترز التحقق بشكل مستقل من الأنباء.

وعاد آلاف السوريين الذين لجأوا إلى تركيا هربا من الحرب الأهلية في بلادهم إلى ديارهم في منطقة الحرب، مؤقتا على الأقل.

* الغضب يتنامى

لم تعلن تركيا أو سوريا حتى الآن عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين بعد الزلزال.

وبالنسبة للعائلات التي لا تزال تنتظر استعادة أقاربها في تركيا، يتنامى الغضب بشأن ما يعتبرونه فسادا في ممارسات البناء وتطورا حضريا معيبا للغاية نتج عنه انهيار آلاف المنازل والشركات.

وكان أحد هذه المباني هو رونيسانس رزيدانس الذي انهار في أنطاكية وأسفر عن مقتل المئات.

وقال حمزة الباسلان (47 عاما)، الذي كان شقيقه يعيش في المبنى السكني، "قيل إنه آمن من الزلازل، لكن يمكنك أن ترى النتيجة".

© Reuters. باحثون بين أنقاض البيوت عن ناجين من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا في هذه الصورة التي التقطت في كهرمان مرعش بتركيا يوم الجمعة. تصوير: ماكسيم شيميتوف - رويترز

ووعدت تركيا بالتحقيق مع أي شخص يشتبه في مسؤوليته عن انهيار المباني وأمرت باحتجاز أكثر من 100 مشتبه بهم، بمن فيهم المطورون.

وناشدت الأمم المتحدة يوم الخميس تخصيص أكثر من مليار دولار لعملية الإغاثة في تركيا، وأطلقت نداء بقيمة 400 مليون دولار للسوريين.

(شارك في التغطية إزجي إركويون وإيجي توكساباي وتوم بيري وعبير الأحمر وهنريت شقر وجوناثان سبايسر وصهيب سالم - إعداد أميرة زهران ومروة سلام للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.