باماكو (رويترز) - قال مسؤولان يوم الجمعة إن مسلحين قتلوا ما لا يقل عن 12 مدنيا في هجوم على قرية في وسط مالي، وهو أحدث هجوم في منطقة يشيع فيها نشاط المتشددين.
وتحارب مالي الواقعة بغرب أفريقيا تمردا عنيفا تربطه صلات بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية اللذين ضربا بجذورهما في شمال البلاد القاحل عقب ثورة انفصالية لقبائل الطوارق في 2012.
وانتشر المسلحون منذئذ في بلاد أخرى في منطقة الساحل الأفريقي جنوبي الصحراء الكبرى وانتشروا مؤخرا في الدول الساحلية، فاستولوا على أراض وقتلوا الآلاف وشردوا الملايين في غمار ذلك كله.
وأفاد مولاي جويندو حاكم قرية بانكاس القريبة أن الهجوم الأحدث وقع مساء يوم الخميس في قرية في دائرة بانكاس الواقعة بمنطقة موبتي.
وقال جويندو لرويترز عبر الهاتف "اقتحم مسلحون مجهولون القرية وأطلقوا النار على السكان. لاحقوا من فروا إلى الغابة (المحيطة) لقتلهم".
وأضاف "أحصينا هذا الصباح 19 قتيلا والبحث عن (الجثث) جار".
وأكد حاكم كاني بونزون، وهي قرية أخرى قريبة، وقوع الهجوم وقال إن المركز الطبي المحلي استقبل 12 جثة حتى الآن.
وقال الحاكم صوماليا جويندو لرويترز "مسلحون... أطلقوا النار على الناس وحرقوا القرية ونهبوها". وأردف "مات الكثيرون".
(إعداد محمد أيسم للنشرة العربية - تحرير دعاء محمد)