من جابرييل أراووجو
ريو دي جانيرو (رويترز) - في الوقت الذي يستعد فيه الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا لزيارة الإمارات يوم السبت، أطلقت مجموعة إيدج جروب للدفاع والأمن المملوكة لأبوظبي نشاطها في أمريكا اللاتينية، قائلة إنها تتطلع إلى البرازيل كسوق رائدة.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن جدول أعمال لولا في الإمارات، حيث سيتوقف يوم السبت في طريق عودته من زيارة إلى الصين، من المرجح أن يشمل اجتماعا مع إيدج. وأعلنت الشركة هذا الأسبوع أنها ستفتح مكتبا في برازيليا للإشراف على توسع أكبر في أمريكا اللاتينية.
وقال رودريجو توريس المدير المالي في إيدج لرويترز في معرض (لاد) للدفاع والأمن في ريو دي جانيرو، إن مكتب المجموعة في العاصمة البرازيلية سيكون أول مكتب إقليمي لها خارج أبوظبي.
وأضاف توريس، الذي ولد في البرازيل، في مقابلة يوم الثلاثاء "نبحث (مع البرازيل) السبل التي يمكننا بها التوسع ومساعدة بعضنا بعضا".
وتابع "إننا ننظر، في نهاية المطاف، إلى دولتين قد تكون لديهما أبعاد مختلفة، لكنهما بحاجة لتطوير تقنيات بطريقة متماثلة. خارطة الطريق الخاصة بهما متشابهة".
وتبيع إيدج مجموعة من الأسلحة، مثل الأسلحة الدقيقة وتقنيات الحرب الإلكترونية التي يرى توريس أنها تلائم أمريكا اللاتينية، لتنضم إلى العملاء الحاليين في أفريقيا وآسيا والشرق الأوسط وأوروبا.
وأشار إلى أن الشركة ستنظر أيضا في مبادرات وشراكات للبحث والتطوير في إطار مساعيها في المنطقة، دون استبعاد عمليات الاستحواذ المحتملة.
تأسست إيدج في عام 2019، وجذبت الانتباه في معرض الدفاع الدولي بالإمارات (آيدكس) في فبراير شباط، عندما أبرمت صفقات بقيمة 8.14 مليار درهم (2.22 مليار دولار) في يوم واحد.
وقال توريس إن تحقيق صفقات بهذا الحجم مستبعد في معرض ريو، ومع ذلك عبر عن أمله في أن تصبح أمريكا اللاتينية ثاني أكثر أسواق الشركة أهمية بعد بلدها الأم.
وأضاف "إننا لا نهدف إلى إبرام صفقات في لاد.
"في آيدكس كنا نلعب في ملعبنا. أهدافنا الرئيسية هنا هي التعرف على السوق وعرض منتجاتنا".
(إعداد دعاء محمد للنشرة العربية)