أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

بريطانية سودانية تتولى أمرها بنفسها وتفر من السودان إلى مصر

تم النشر 26/04/2023, 21:58
EGX30
-

(رويترز) - بعد أن تقطعت بها السبل في نزاع اندلع خلال ما كان يفترض أن تكون رحلة قصيرة إلى الخرطوم، أمضت الكاتبة البريطانية السودانية روزان أحمد أياما في الاتصال بالسفارة البريطانية من أجل المشورة حتى قررت في النهاية أن تتولى أمرها بنفسها وتستقل حافلة إلى مصر.

المشاهد التي التقطتها بهاتفها وهي تغادر تعطي صورة واضحة عن أعمال العنف التي تجتاح العاصمة السودانية منذ تصاعد الصراع على السلطة بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى حرب شاملة في 15 أبريل نيسان.

وأودت الاشتباكات بأرواح ما لا يقل عن 512 شخصا.

وقالت لرويترز من أسوان "كنت أتصل بالسفارة البريطانية طوال اليوم وكل يوم لمدة أسبوع لأعرف متى يمكن إجلاؤنا".

وأضافت "لم نتلق أي خطة ملموسة بعد أسبوع، حينها قررت تولي زمام الأمور بنفسي لأن المياه نفدت". وروت كيف كان عليها التأقلم مع نفاد المؤن الغذائية في وقت استمر فيه إطلاق النار والقصف والضربات الجوية في الخارج.

وبدأت بريطانيا، التي لديها نحو أربعة آلاف مواطن في السودان، عمليات إجلاء جوي يوم الثلاثاء إلى قبرص. وواجهت البلاد انتقادات بسبب تأخرها في إجلاء رعاياها مقارنة بالدول الأوروبية الأخرى.

وقالت روزان أحمد إنها تعاونت مع آخرين في خطة للنجاة بأنفسهم بعد أن سمعت أن البعض يتجهون شمالا بحافلة إلى مصر.

وأضافت "استأجرنا حافلة. كنا نحو 50 شخصا".

كان التنقل في منطقة الحرب هو الجزء الأكثر رعبا.

وعن تلك التجربة تقول "مررنا عدة مرات بدبابات وأفراد مدججين بالسلاح. لقد أصابنا ذلك بالرعب لأننا سمعنا تقارير عن توقيف حافلات وسرقات وإطلاق النار على أشخاص... وهذا جعلني خائفة حقا. لكن لم يكن لدينا خيار".

وأضافت أنه على الرغم من شعورها بالخوف الشديد، تمالكت أعصابها جيدا ولم يبد عليها أي شيء.

استغرقت رحلتها من الخرطوم إلى الحدود المصرية 12 ساعة، لكن الأمر استغرق منها يوما ونصف اليوم لدخول مصر بسبب الطوابير.

وتعتزم مغادرة مصر بعد قضاء أيام قليلة فيها حتى تتعافى من محنتها.

وقالت "قلبي لا يزال في السودان. لا أستطيع التوقف عن التفكير في العالقين هناك، والذين ليس لديهم وسيلة للخروج. آمل حقا وأدعو الله أن تتم عمليات الإجلاء الآن. أن يكون هناك دعم ومساعدة".

(إعداد رحاب علاء للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.