🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

إسرائيل تهدم مدرسة فلسطينية في الضفة الغربية

تم النشر 07/05/2023, 20:16
محدث 07/05/2023, 20:18
© Reuters. جنود من القوات الإسرائيلية خلال مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد أن هدمت آليات إسرائيلية مدرسة بالقرب من بيت لحم في الضفة ا
USD/ILS
-

من إميلي روز

القدس (رويترز) - هدمت السلطات الإسرائيلية يوم الأحد مدرسة فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، في إجراء استنكره الاتحاد الأوروبي بشدة.

وذكرت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي تابعة للجيش الإسرائيلي، في بيان أن مبنى المدرسة الذي يبعد نحو كيلومترين عن بيت لحم شُيد دون سند قانوني ثم "تبين أنه يشكل خطرا على سلامة أي شخص يدرس فيه أو يزوره"، وأن محكمة اسرائيلية أمرت بهدمه لهذا السبب.

وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية على حسابها الرسمي على تويتر إنها "تشعر بالذهول" من هدم هذه المدرسة الذي سيتضرر منه 60 طفلا فلسطينيا.

وأضافت البعثة أن عملية الهدم "غير قانونية بموجب القانون الدولي" ولن تؤدي ألا إلى "زيادة معاناة السكان الفلسطينيين وتأجيج التوتر في بيئة متوترة بالفعل".

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق إن مالك المبنى رفض عدة محاولات من السلطات الإسرائيلية للتحاور معه بشأن وضع المبنى قبل إنفاذ الهدم.

وقال طلاب وشهود إن المبنى تحول إلى أنقاض وباتت المدرسة أثرا بعد عين.

وقال الطالب محمد إبراهيم لرويترز "جينا لبسنا لناجي على المدرسة ما لقيناهاش (لم نجدها). بدنا (نريد) مدرسة اليوم لندرس فيها. ولو ظلوا يهدوا لنظلنا نبني".

وقال شهود أيضا إن محتويات المدرسة صودرت.

وقال إسماعيل صلاح، وهو شاهد يسكن قريبا من المدرسة التي كان حفيده يدرس فيها، لرويترز "هدموا المدرسة وقاموا يعملوا أول بأول. كل الأغراض اللي فيها في شاحنات يودوا بعيد".

وكثيرا ما تشير إسرائيل عند هدمها لمباني الفلسطينيين في الضفة الغربية التي احتلتها عام 1967 إلى عدم وجود تصاريح البناء بينما يقول فلسطينيون وجماعات حقوقية إن من المستحيل تقريبا الحصول عليها.

ويريد الفلسطينيون أن يغادر ما يزيد على نصف مليون مستوطن يهودي، ومعهم الجنود الإسرائيليون، أراضيهم المحتلة. وترفض إسرائيل ذلك وتقول إن روابط تاريخية وتوراتية تربطها بتلك الأراضي.

ورحب مجلس جوش عتصيون الإقليمي بعملية الهدم. ويمثل المجلس كتلة من المستوطنين اليهود بالقرب من المدرسة الواقعة في الضفة الغربية.

وقال شلومو نعمان رئيس بلدية جوش عتصيون ورئيس مجلس اليشع في بيان "هذه بالتأكيد خطوة أخرى في النضال المستمر من أجل أراضي دولتنا... لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به".

© Reuters. جنود من القوات الإسرائيلية خلال مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية بعد أن هدمت آليات إسرائيلية مدرسة بالقرب من بيت لحم في الضفة الغربية يوم الأحد. تصوير: موسى قواسمة -رويترز.

ووصفت وزارة التربية والتعليم في السلطة الفلسطينية عملية الهدم بأنها "جريمة بشعة" قائلة إنها ستؤدي إلى "حرمان طلبتها من تلقي تعليمهم بشكل حر وآمن ومستقر أسوة بأطفال العالم".

وقال مسؤول إسرائيلي لرويترز إن الخلاف بشأن سلامة المبنى مستمر منذ ست سنوات وإن مدرسة قريبة بإمكانها استيعاب طلبة هذه المدرسة.

(تغطية صحفية يسري الجمل وعلي صوافطة - إعداد محمد علي فرج للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.