🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

مجلس حقوق الإنسان يقر بهامش ضئيل مقترحا غربيا لمراقبة انتهاكات السودان

تم النشر 11/05/2023, 11:30
محدث 11/05/2023, 21:18
LCO
-

من إيما فارج وجابرييل تيترو-فاربر

جنيف (رويترز) - أقر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الخميس وبهامش ضئيل مقترحا لتكثيف مراقبة انتهاكات حقوق الإنسان في السودان، حيث قتل مئات المدنيين منذ اندلاع صراع بين الجيش وقوات الدعم السريع الشهر الماضي.

وبعد دعم 18 دولة واعتراض 15، صادق المجلس على المقترح الذي يندد بالانتهاكات التي يرتكبها طرفان القتال في السودان. وكانت الولايات المتحدة وبريطانيا من الدول التي أيدت الاقتراح.

وقال السفير البريطاني سايمون مانلي لرويترز بعد التصويت "أعتقد أنه من المهم حقا أن يعرف شعب السودان أننا هنا في مجلس حقوق الإنسان في جنيف نراقب ما يحدث وأننا نشعر بالفزع مما نراه".

لكن الكثير من الدول الأخرى عبرت عن اعتراضها.

ولم تصوت أي دولة أفريقية لصالح الاقتراح في أحدث مؤشر على المقاومة المتزايدة للمبادرات الغربية التي تهدف لتعزيز المراقبة في المجلس.

وعلق دبلوماسي على النتيجة بالقول "لقد قادت ضغوط سعودية مكثفة إلى تقسيم المجموعة الأفريقية". وعارضت الدول العربية المقترح في وقت سابق يوم الخميس وقالت إن من شأنه أن يقوض محادثات السلام الجارية برعاية السعودية.

وكان دبلوماسيون غربيون يتوقعون نتيجة متقاربة للتصويت الذي يتيح مزيدا من الصلاحيات لمراقبة الانتهاكات وغير ذلك من التدابير. وتم تخفيف المقترح عدة مرات في الأيام الماضية في مسعى لضمان الموافقة عليه.

ووصف سفير السودان الصراع بأنه شأن داخلي ودعا إلى "حلول أفريقية للمشاكل الأفريقية".

وتسببت المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في مقتل مئات وإصابة آلاف وتعطيل إمدادات المساعدات، كما أجبرت السكان على الفرار للخارج وحولت أحياء سكنية بالخرطوم إلى مناطق حرب منذ منتصف أبريل نيسان.

وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك أمام المجلس المؤلف من 47 عضوا إن جانبي الصراع السوداني "دهسا" القانون الإنساني الدولي.

وانتقدت الصين الاجتماع بينما قال مبعوث باكستان إن الاقتراح قد يفاقم الوضع.

© Reuters. مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في مجلس حقوق الإنسان بمقر الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا يوم 27 فبراير شباط 2023. تصوير: دينيس باليبوس – رويترز.

وسخر سفير السودان حسن حامد حسن من الاجتماع برمته. وتساءل "لماذا تتسرعون في عقد جلسة خاصة كهذه في هذا التوقيت، خاصة أنها لم تحظ بتأييد أي دولة أفريقية أو عربية؟".

وأضاف "ما يحدث في السودان شأن داخلي وما تقوم به القوات المسلحة السودانية واجب دستوري على كل الجيوش في كل دول العالم".

(إعداد رحاب علاء ومحمد محمدين ومروة غريب للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.