🌎 انضم إلى 150+ ألف مستثمر من 35+ دولة يمكنهم الوصول إلى اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي مع عوائد تفوق السوقفعِل الآن

إسرائيل تقتل 2 من قادة الجهاد بغزة وسقوط أول قتيل بالصواريخ في إسرائيل

تم النشر 11/05/2023, 14:23
محدث 12/05/2023, 12:24
© Reuters. مشيعون يشاركون في جنازة علي غالي مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس وشقيقه مجمود اللذين قتلا جراء ضربة جوية إسرائيلية في خان يونس جنوب ق
USD/ILS
-
EGX30
-

من نضال المغربي ودان وليامز

غزة/القدس (رويترز) - قتلت إسرائيل مسؤول الوحدة الصاروخية في حركة الجهاد الإسلامي ونائبه، ومضت قدما في عملية أودت حتى الآن بحياة 30 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال في قطاع غزة، فيما أسقطت رشقات الصواريخ التي أُطلقت من القطاع أول قتيل في إسرائيل يوم الخميس.

ووسط جهود الوساطة التي تبذلها مصر، لم يبد أي من الجانبين استعدادا لخفض أسوأ تصعيد منذ أغسطس آب.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تسجيل مصور خلال زيارة لقاعدة جوية "إننا في ذروة حملة هجومية ودفاعية".

وأضاف "كل من يأتي ليؤذينا.. فدمه مهدر".

وبمقتل علي غالي مسؤول الوحدة الصاروخية ونائبه أحمد أبو دقة، يرتفع عدد القتلى من كبار القادة العسكريين في الحركة إلى خمسة منذ أن بدأت إسرائيل قصف غزة في ساعة مبكرة من يوم الثلاثاء.

وقُتل مسلحان من جماعة منشقة في هجوم منفصل يوم الخميس. ولم تتضح بعد هويتا هذين المسلحين. ومن بين قتلى الغارات الجوية الإسرائيلية أربع نساء وستة أطفال.

مع ذلك واصلت حركة الجهاد الإسلامي، وهي ثاني أكبر جماعة مسلحة في غزة بعد حركة حماس، إطلاق زخات الصواريخ.

وقالت في بيان "نؤكد بأننا على عهد الشهداء، ولن نتراجع ولن تزيدنا الاغتيالات إلا قوة، وإن ثأرنا مستمر".

وتسبب إطلاق مئات الصواريخ في انطلاق صفارات الإنذار في إسرائيل بعيدا إلى الشمال وصولا إلى تل أبيب. وقال المتحدث العسكري الأميرال دانيال حجاري إن نحو 1.5 مليون إسرائيلي، أي 16 بالمئة من السكان، صدرت لهم أوامر للاحتماء بالملاجئ.

وبينما أسقطت القبة الحديدية ومقلاع داود 96 بالمئة من الصواريخ، حسبما قال الجيش الإسرائيلي، فقد أصاب أحدها مبنى سكنيا في رحوفوت يوم الخميس. وقال مسعفون إن رجلا مسنا لقي حتفه وأصبح أول قتيل في إسرائيل في أحدث جولة من القتال، وأصيب خمسة آخرون.

وبعد أعمال عنف مستمرة منذ أكثر من عام تسببت في مقتل أكثر من 140 فلسطينيا و19 إسرائيليا وأجنبيا على الأقل منذ يناير كانون الثاني، أثار أحدث تصعيد قلقا دوليا ومطالبات بوقف إطلاق النار.

لكن القاهرة، التي استضافت محمد الهندي رئيس الدائرة السياسية بحركة الجهاد الإسلامي يوم الخميس، بدت متحفظة بشأن التوقعات.

- وساطة غير مثمرة حتى الآن

قال وزير الخارجية المصري سامح شكري للصحفيين إن جهود مصر لتهدئة الأمور واستئناف العملية السياسية لم تؤت ثمارها بعد.

وفي اجتماع مع نظرائه من الأردن وفرنسا وألمانيا في برلين يوم الخميس حث شكري "الدول الراعية للسلام على التدخل ووقف الهجمات"، وقال إن على إسرائيل "وقف الإجراءات أحادية الجانب التي تهدف إلى تدمير مستقبل الدولة الفلسطينية".

وتريد حركة الجهاد الإسلامي إنهاء الضربات الإسرائيلية التي تستهدف قادتها ضمن مطالب الهدنة. وترفض إسرائيل ذلك.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين للقناة 12 التلفزيونية "استأنفنا سياسة ’الاستئصال’"، مضيفا "إذا دخلنا في وقف لإطلاق النار فلن يكون، في حالة حدوثه، بشروط مسبقة".

وتأمل إسرائيل على ما يبدو في أن توقف الجهاد الإسلامي الأعمال الحربية من جانب واحد، في حالة نفاد الصواريخ وخلو الساحة من القادة. ورفض حجاري الخوض في تفاصيل بشأن ما تبقى في الترسانة الحربية للحركة.

وما زالت المدارس والشركات والمتاجر مغلقة في قطاع غزة المحاصر، الذي يعاني سكانه من أزمة إنسانية متفاقمة منذ عقود، وفي البلدات الإسرائيلية المحيطة.

وقال محمد أبو السبح (24 عاما) وهو يقف أمام مخبز في مدينة غزة "أرق طول الليل فش نوم بسبب القصف والأحداث إللي بتصير... مش عارفين ولا فاهمين شو بده يصير بعد هيك، هل هو هدنة، هل هو راح تستمر الحرب".

وذكر سلامة معروف رئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس أن 80 شخصا على الأقل أصيبوا في الغارات الجوية التي دمرت خمسة مبان وألحقت أضرارا بأكثر من 300 شقة.

وقال الجيش الإسرائيلي إن أكثر من 100 صاروخ حادت عن مسارها وسقطت مما أودى بحياة أربعة فلسطينيين، من بينهم فتاة في العاشرة من عمرها، وهو ما نفته الجهاد الإسلامي ووصفته بأنه لا أساس له من الصحة.

وقال داوود شهاب المتحدث باسم الحركة "إسرائيل تحاول مجددا أن تتهرب من المسئولية عن قتل المدنيين عبر فبركات وأكاذيب".

وأبقت إسرائيل على المعابر الحدودية مغلقة أمام حركة الأشخاص والبضائع منذ يوم الثلاثاء. وقالت السلطات الإسرائيلية إنها أجلت ما يتراوح بين 30 و60 بالمئة ممن يقطنون في تجمعات سكنية تقع في مناطق قريبة من قطاع غزة كإجراء احترازي.

ودوت صفارات الإنذار يوم الأربعاء في مناطق بعيدة وصلت حتى العاصمة التجارية تل أبيب التي تقع على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال من قطاع غزة.

© Reuters. مشيعون يشاركون في جنازة علي غالي مسؤول الوحدة الصاروخية في سرايا القدس وشقيقه محمود اللذين قتلا جراء ضربة جوية إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة يوم الخميس. تصوير: إبراهيم أبو مصطفى – رويترز.

ومع استمرار إطلاق النار في غزة، قال الجيش إنه اعتقل 25 شخصا في الضفة الغربية المحتلة على صلة بحركة الجهاد الإسلامي. وفي بلدة طولكرم بالضفة الغربية، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن القوات الاسرائيلية قتلت بالرصاص رجلا يبلغ من العمر 66 عاما. وقال الجيش إن قواته ردت بعد أن أطلق مسلحون النار على أحدهم وأصابوه.

واستولت إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية في حرب 1967، ويريد الفلسطينيون المنطقتين لإقامة دولة مستقلة تكون عاصمتها القدس الشرقية. وانسحبت القوات الإسرائيلية والمستوطنون من القطاع في 2005. وتوقفت محادثات إقامة الدولة منذ عام 2014.

(شارك في التغطية علي صوافطة وهنريت شقر- إعداد أيمن سعد مسلم ونهى زكريا ودعاء محمد للنشرة العربية)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.