فيجو (إسبانيا) (رويترز) - هبط بلد الوليد من دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم في اليوم الأخير بالموسم يوم الأحد بينما اختتم البطل برشلونة مشواره بهزيمة 2-1 من سيلتا فيجو المتعثر.
ودخلت ستة فرق الجولة الأخيرة وسط مخاوف من الهبوط للدرجة الثانية، تنفست خمسة منها الصعداء بعد تعادل بلد الوليد، المملوك للنجم البرازيلي رونالدو، على أرضه مع خيتافي دون أهداف لينهي المسابقة في المركز 18 بعد أطول فترة بتاريخه في دوري الأضواء.
وقال بلد الوليد في بيان "ليلة عصيبة وقاسية جدا، بمرور الوقت سيتجدد الأمل في بداية جديدة بالموسم المقبل.
"الآن وقت تضميد الجراح والاعتذار للجماهير، التي ظلت داعمة لنا، والعمل بجدية لتأسيس قواعد من أجل الارتقاء للأضواء مجددا".
وفي بالايدوس تقدم سيلتا، الذي كان مهددا بالهبوط، في الدقيقة 42 حين تفوق جابري بييجا بسرعته على المدافعين ماركوس ألونسو وأندرياس كريستنسن ليسدد في الشباك.
وسيطر سيلتا على اللقاء وواصل الضغط على دفاع برشلونة حتى نجح بييجا في التسجيل مجددا من كرة عرضية سكنت المرمى بالصدفة في الدقيقة 65.
وأجرى برشلونة عدة تغييرات في الشوط الثاني أسفر إحداها عن هدف أنسو فاتي في الدقيقة 79 لكن سيلتا صمد ليحقق انتصارا صعد به للمركز 13 وتخلص من سلسلة من ست مباريات دون فوز.
وقال بييجا لمنصة (دازون) "نستحق ذلك جميعا، يا لها من فرحة كبيرة.
"صحيح أن مستواي تراجع قليلا في الآونة الأخيرة لكنني تمكنت من اللعب بأعلى مستوى بمساعدة الزملاء والجماهير ونجحنا في النهوض والفوز".
وعوض ألميريا تأخره مرتين أمام إسبانيول، الهابط بالفعل للدرجة الثانية في وقت سابق، قبل أن يسجل أدري إمباربا من ركلة جزاء ليتعادل 3-3 وارتقى فوق بلد الوليد بنقطة وحيدة لينجو من الهبوط.
كما أفلت بلنسية من شبح الهبوط لأول مرة منذ صعوده للدرجة الأولى في 1987 بتعادله 1-1 مع ريال بيتيس.
وقال خوسيه جايا قائد بلنسية لمحطة موفيستار "حققنا الهدف المنشود بكثير من العمل لكنني لست سعيدا لأن الموسم كان كارثيا ومؤسفا منذ عطلة كأس العالم".
وأضاف "أشعر بالأسف من أجل الجماهير لأنها لم تستحق كل ما عانينا منه، نتمنى أن نتعلم الدروس في المواسم المقبلة لأننا لعبنا بالنار".
وتجنب قادش الهبوط بتعادله 1-1 مع إلتشي متذيل الترتيب.
(إعداد أحمد مصطفى للنشرة العربية)