(رويترز) - نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن سيرجي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي قوله يوم الجمعة إن روسيا لن تكشف للولايات المتحدة عن عدد الرؤوس النووية التي تنشرها على أراضي روسيا البيضاء أو عن تفاصيل الاختبارات التي تجريها للطوربيد بوسيدون الذي يعمل بالطاقة النووية.
وتقول موسكو ومينسك إن روسيا البيضاء بدأت بالفعل في استلام الأسلحة النووية الروسية التكتيكية، أو قصيرة المدى، التي وعد الرئيس فلاديمير بوتين علنا بنشرها هناك مع تصاعد التوترات مع الغرب بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال ريابكوف للصحفيين في مدينة سوتشي جنوب البلاد "لدي شك كبير في أن يصبح هذا الموضوع محل أي نقاش عام أو إفصاح من جانبنا".
وأضاف "نشرت الولايات المتحدة أسلحتها النووية التكتيكية على أراضي عدد من الدول الأوروبية على مدى عقود ولا تقدم أرقاما دقيقة أبدا".
ولا تندرج الأسلحة قصيرة المدى ضمن بنود معاهدة نيو (NYSE:NIO) ستارت، وهي آخر معاهدة متبقية بين الولايات المتحدة وروسيا للحد من التسلح وتضع سقفا للترسانات النووية الاستراتيجية للدولتين. وعلق بوتين مشاركة روسيا في المعاهدة لكن الجانبين تعهدا بمواصلة احترام الحدود التي تفرضها.
ووصف مسؤولون أمريكيون وروس الطوربيد بوسيدون بأنه فئة جديدة من أسلحة الرد يجمع ما بين الطوربيد والغواصة المسيرة تحت الماء، وهو قادر على إطلاق موجات إشعاعية في المحيط لمهاجمة مجموعات السفن الحربية أو جعل المدن الساحلية غير صالحة للسكن.
وذكرت وكالة تاس الروسية للأنباء في يناير كانون الثاني نقلا عن مصدر دفاعي لم تحدد هويته أن روسيا أنتجت المجموعة الأولى من طوربيد بوسيدون لنشره على الغواصة بيلجورود التي تعمل بالطاقة النووية.
(إعداد ماهيتاب صبري ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير محمود سلامة ومحمود عبد الجواد)