(خدمة رويترز الرياضية العربية) - أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) يوم الجمعة أن النسخة الأولى الموسعة من كأس العالم للأندية، التي ستشمل 32 فريقا، ستقام في الولايات المتحدة في 2025.
وأكد الفيفا في مارس آذار الماضي أن النسخة الموسعة ستقام كل أربع سنوات بدءا من يونيو حزيران 2025 ووافق مجلس الفيفا بالإجماع على استضافة الولايات المتحدة للبطولة بعد عامين عقب اجتماع عبر الفيديو.
وستشكل البطولة اختبارا للولايات المتحدة قبل استضافة كأس العالم للمنتخبات في العام التالي بالاشتراك مع المكسيك وكندا، وسبق لأمريكا استضافة نسخة 1994.
كما تستضيف كأس كوبا أمريكا 2024.
وقال جياني إنفانتينو رئيس الفيفا "ستمثل كأس العالم للأندية 2025 درة التاج لكرة القدم للصفوة للرجال".
وأضاف "مع وجود البنية التحتية المطلوبة والاهتمام المحلي الهائل ستكون الولايات المتحدة المكان المثالي لاستضافة البطولة العالمية الجديدة".
وسيخوض أبطال القارات في الفترة من 2021-2024 منافسات النسخة المستحدثة لكأس العالم للأندية، ما يعني تأهل تشيلسي وريال مدريد ومانشستر سيتي من أوروبا.
ومن الأندية العربية سيشارك الأهلي المصري والوداد المغربي من أفريقيا والهلال السعودي من آسيا.
وسيتوقف النظام الحالي لكأس العالم للأندية، التي تقام سنويا بمشاركة سبعة فرق، بعد نسخة 2023 في السعودية.
وأضاف الفيفا أنه جرى الاتفاق على تأجيل بدء عملية تسلم عروض استضافة كأس العالم 2030 من أجل "مشاورات إضافية مع المساهمين".
وتابع "ستعرض القواعد الخاصة بتقديم العروض من أجل التصديق عليها في اجتماع مجلس الفيفا القادم في سبتمبر/أكتوبر 2023 وبعدها سيفتح الباب رسميا لعملية تقديم ملفات الترشح.
"من المتوقع اختيار البلد/البلاد المستضيفة للبطولة من مجلس الفيفا في الربع الرابع من 2024 بدلا من الربع الثالث لعام 2023".
وسيقام مجلس الفيفا القادم في بانكوك بتايلاند يوم 17 مايو آيار 2024.
كما اختار الفيفا إندونيسيا لتنظيم كأس العالم تحت 17 عاما في وقت لاحق هذا العام، بعد ثلاثة أشهر من سحب استضافة كأس العالم تحت 20 عاما من البلد المنتمي لجنوب شرق آسيا، لتنتقل البطولة إلى الأرجنتين.
وجاء قرار نقل البطولة من إندونيسيا بعد أن ألغى اتحادها الوطني القرعة لرفض حاكم بالي استضافة منتخب إسرائيل.
وتستضيف إندونيسيا كأس العالم تحت 17 عاما في الفترة من العاشر من نوفمبر تشرين الثاني وحتى الثاني من ديسمبر كانون الأول بدلا من بيرو التي أخفقت في إكمال التزاماتها بالبنية التحتية.
(تغطية صحفية محمد يسري - تحرير أحمد مصطفى للنشرة العربية)