لندن (رويترز) - قال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن لجنة الطوارئ الحكومية اجتمعت يوم السبت لمناقشة آخر تطورات الوضع في روسيا والمخاطر التي يواجهها المواطنون البريطانيون هناك.
وتوجه مقاتلون روس متمردون من مجموع فاجنر العسكرية الخاصة صوب موسكو يوم السبت بعد الاستيلاء على مدينة روستوف في جنوب البلاد الليلة الماضية، مشكلين أول تحدٍ جدي للرئيس فلاديمير بوتين خلال فترة حكمه المستمرة منذ 23 عاما.
وقال المتحدث باسم الحكومة "ترأس وزير الخارجية اجتماعا للجنة الطوارئ لعرض آخر مستجدات الوضع، لا سيما فيما يتعلق بالرعايا البريطانيين في روسيا".
كما شارك وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي في اجتماع مع نظرائه من مجموعة الدول السبع.
وفي وقت سابق من يوم السبت، حدثت بريطانيا نصائحها المتعلقة بالسفر وحذرت من "حدوث مزيد من الاضطرابات في أنحاء روسيا" في أعقاب العمليات العسكرية في مدينة روستوف في جنوب روسيا والتي سيطر عليها عناصر من مجموعة فاجنر.
وقال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) إنه يريد أن "يتحلى الطرفان بالمسؤولية وأن يوفرا الحماية للمدنيين".
ونصحت بريطانيا مواطنيها مجددا بعدم السفر إلى جميع مناطق روسيا، وطلبت من المقيمين هناك مغادرة البلاد.
وقالت الوزارة في نصائح قدمتها للمسافرين "إذا لم يكن وجودكم في روسيا ضروريا، فإننا ننصح بشدة أن تفكروا في المغادرة عبر ما تبقى من الطرق التجارية".
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن تحرك عناصر مجموعة فاجنر "يمثل أكبر تحد للدولة الروسية في الحقبة الحديثة".
(إعداد محمود سلامة ومحمد عطية للنشرة العربية - تحرير محمود رضا مراد)