(رويترز) - تقرر إيقاف الشيخ الكويتي أحمد الفهد الصباح لمدة ثلاث سنوات بسبب تدخله المزعوم في انتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي بعد أن صدقت اللجنة الأولمبية الدولية على توصيات صادرة عن لجنة الأخلاقيات.
كان الشيخ أحمد، الأمين العام السابق لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، قد جمد بنفسه عضويته في اللجنة الأولمبية الدولية بعد إدانته من قبل محكمة جنائية سويسرية بتهمة التزوير في 2021 وبعد ذلك استقال أيضا من منصب رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي.
وفي وقت سابق هذا الشهر، تم تعيين شقيقه الشيخ طلال الفهد الأحمد الصباح رئيسا للمجلس الأولمبي الآسيوي بأغلبية 24 صوتا مقابل 20 صوتا، حيث قالت لجنة الأخلاقيات التابعة للجنة الأولمبية الدولية إن الشيخ أحمد كان له "تأثير لا يمكن إنكاره" على الانتخابات التي أجريت في بانكوك.
ودعت لجنة الأخلاقيات، في قائمة توصياتها، اللجنة الأولمبية الدولية إلى "معاقبة الشيخ أحمد الفهد الصباح من خلال تعليق جميع الحقوق والامتيازات والوظائف المستمدة من صفته كعضو في اللجنة الأولمبية الدولية لمدة ثلاث سنوات ...
"توصية الأطراف الأولمبية، بما في ذلك أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية، بالامتناع عن التعامل مع الشيخ أحمد على وجه الخصوص لتجنب أي تأثير محتمل على أي قرارات تتعلق بالحركة الأولمبية".
وسافر الشيخ أحمد إلى بانكوك قبل الانتخابات وكان في المدينة وقت إجرائها، وهو ما "فسرته لجنة الأخلاقيات على أنه تدخل في العملية الانتخابية". ونفى الشيخ أحمد ارتكاب أي مخالفات.
وأضافت لجنة الأخلاقيات أن اللجنة الأولمبية الدولية يجب ألا "تعترف بهذه الانتخابات حتى يتم إجراء مراجعة كاملة لانتخابات المجلس الأولمبي الآسيوي في مرحلة لاحقة".
وكان الشيخ أحمد من أكثر الشخصيات تأثيرا في عالم الرياضة وتقلد مناصب بارزة في اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
وكان والده الشيخ فهد الأحمد الجابر الصباح أول رئيس للمجلس الأولمبي الآسيوي.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)