💼 احمِ محفظتك مع اختيارات الأسهم المدعومة بالذكاء الاصطناعي من InvestingPro - الآن خصم يصل إلى 50% احصل على الخصم

إيكواس ترفض مقترح المجلس العسكري بالنيجر تأجيل الانتخابات 3 سنوات

تم النشر 21/08/2023, 21:06

أبوجا (رويترز) - رفضت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) مقترحا من المجلس العسكري الحاكم في النيجر بإجراء انتخابات في غضون ثلاث سنوات من انقلاب يوليو تموز، مما يطيل أمد المأزق السياسي الذي قد يؤدي إلى تدخل عسكري إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق.

وتسعى إيكواس وقوى دولية أخرى إلى إيجاد حلول دبلوماسية لانقلاب 26 يوليو تموز في النيجر، وهو السابع في غرب ووسط أفريقيا في ثلاث سنوات.

لكن بعد رفض عدة محاولات للحوار، اتجهت إيكواس إلى تنشيط قوة إقليمية قال قادة عسكريون إنها مستعدة للانتشار إذا فشلت المحادثات. واتبعت إيكواس موقفا أكثر تشددا تجاه النيجر عن دول الجوار التي سيطرت عليها مجالس عسكرية.

وأكدت المجموعة تهديدها يوم الجمعة، قبل يوم واحد من موافقة المجلس العسكري في نهاية المطاف على مقابلة وفد من إيكواس في العاصمة نيامي، مما يشير إلى استعداد جديد للتعاون.

وفي خطاب إلى الأمة أذاعه التلفزيون مساء السبت، قال زعيم المجلس العسكري الجنرال عبد الرحمن تياني إن قادة الانقلاب ما زالوا منفتحين على الحوار.

لكنه قال أيضا إن المجلس العسكري سيتشاور بشأن الانتقال إلى الديمقراطية في غضون ثلاث سنوات، مقترحا جدولا زمنيا طويل الأمد على غرار تلك التي اقترحها قادة الانقلاب الآخرون في المنطقة.

وقال مفوض إيكواس عبد الفتاح موسى لرويترز يوم الاثنين إن موقف التكتل لا يزال واضحا.

وأضاف في رسالة عبر تطبيق واتساب ردا على سؤال عن اقتراح تأجيل الانتخابات "أطلقوا سراح (الرئيس محمد) بازوم دون شروط مسبقة واستعيدوا النظام الدستوري دون مزيد من التأخير".

وأضاف أن نتيجة "المناقشات غير الرسمية الجارية" ستحدد ما إذا كانت مجموعة إيكواس سترسل بعثة وساطة أخرى إلى النيجر.

وخضعت سمعة إيكواس للاختبار بعد سلسلة انقلابات في الآونة الأخيرة قلصت الديمقراطية في المنطقة، وأثيرت الشكوك حول نفوذ المجموعة مع تشبث قادة المجلس العسكري بالسلطة. وهاجمت إيكواس رؤساء حكومات عسكرية أخرى طالبوا بعدة سنوات من التحضير لإجراء انتخابات.

© Reuters. علم المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) في صورة من أرشيف رويترز.

وفرضت إيكواس عقوبات على مالي العام الماضي بعدما لم تنظم السلطات المؤقتة الانتخابات التي وعدت بها. ولم ترفع المجموعة العقوبات إلا بعد الاتفاق على موعد نهائي جديد في 2024.

ووافقت بوركينا فاسو أيضا على استعادة الحكم المدني العام المقبل، بينما اختصرت غينيا الجدول الزمني لاستعادة الحكم المدني إلى 24 شهرا الأسبوع الماضي بعد ضغوط من إيكواس.

(إعداد حسن عمار ومحمد عطية ومحمد حرفوش للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي ودعاء محمد)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.