هاراري (رويترز) - أعلنت مفوضية الانتخابات في زيمبابوي فوز الرئيس إمرسون منانجاجوا في الانتخابات الرئاسية التي أجريت الأسبوع الماضي وحصوله على 52.6 بالمئة من الأصوات.
وكان من المتوقع على نطاق واسع فوز منانجاجوا، الذي تولى السلطة خلفا لروبرت موجابي بعد انقلاب عسكري عام 2017، بولاية ثانية حيث قال محللون إن السباق كان يميل لصالح الحزب الحاكم.
وحصل منافسه الرئيسي نلسون شاميسا من تحالف المواطنين من أجل التغيير المعارض على 44 بالمئة من الأصوات، وفقا لما ذكرته مفوضية الانتخابات.
وقال متحدث باسم تحالف المعارضة في منشور على موقع إكس (تويتر سابقا) إن الحزب يرفض "أي نتيجة تم تجميعها على عجل دون التحقق منها على نحو واف".
وكان منانجاجوا قد تفوق على شاميسا بفارق ضئيل في الانتخابات الرئاسية الأخيرة في عام 2018. وقالت المعارضة آنذاك إن الانتخابات شابتها عمليات تزوير لكن المحكمة الدستورية أيدت النتيجة.
ويتولى حزب الاتحاد الوطني الأفريقي الزيمبابوي/الجبهة الوطنية بزعامة منانجاجوا السلطة منذ أكثر من أربعة عقود.
ورغم أن فترة ما قبل الانتخابات لم تشهد إلى حد كبير أي أعمال عنف فإن الشرطة تحظر بوجه عام تجمعات المعارضة وتعتقل أنصارها باستخدام قوانين النظام العام الصارمة في زيمبابوي.
وينفي الحزب الحاكم أن تكون له أي ميزة غير عادلة أو أنه يسعى للتأثير على نتائج الانتخابات من خلال التزوير.
وقال رئيس بعثة مراقبي الاتحاد الأوروبي يوم الجمعة إن الانتخابات جرت في "مناخ من الخوف". وأشارت مجموعة التنمية للجنوب الأفريقي (سادك) إلى قضايا من بينها تأخير التصويت وحظر التجمعات والتغطية الإعلامية المنحازة للحكومة.
(إعداد حسن عمار للنشرة العربية)