مقديشو (رويترز) - قالت منطقة أرض الصومال الانفصالية إنه ليس لديها أي خطط لمناقشة الوحدة مع الصومال وهو ما يصب في اتجاه مخالف على ما يبدو لما يسعى إليه الرئيس الأوغندي يوويري موسيفيني الذي قال إنه سيكون "وسيطا للوحدة" بين الحكومتين.
وأعلنت حكومة أرض الصومال الحكم الذاتي بعيدا عن سلطة الصومال في 1991 لكنها لم تحظ باعتراف دولي واسع النطاق باستقلالها.
وقالت حكومة أرض الصومال في بيان في وقت متأخر يوم الأحد "أي حوار يحدث بين أرض الصومال والصومال لن يناقش الوحدة بل كيف يمكن للدولتين المتحدتين سابقا المضي قدما بشكل منفصل".
وذكرت أرض الصومال، التي ظلت مسالمة لحد كبير لما يزيد عن ثلاثة عقود بينما شهدت جارتها حربا أهلية، أنها "لا تعتزم الحوار من أجل بحث الوحدة مع الصومال".
ويقول بعض زعماء القبائل في مناطق متنازع عليها على حدود أرض الصومال مع ولاية بونتلاند، ذات حكم شبه الذاتي في الصومال، إنهم يفضلون أن يكونوا جزءا من بونتلاند لا أرض الصومال.
واندلع قتال عنيف بين قوات أرض الصومال وأفراد من ميليشا في بلدة لاسعانود وحولها في إحدى تلك المناطق في فبراير شباط.
وكان موسيفيني قد قال في بيان رئاسي بعد يوم من اجتماعه مع جامع موسى جامع المبعوث الخاص لأرض الصومال "يتعين على الصومال وأرض الصومال التخلص من سياسات الهوية إن أرادا أن تنعم بلادهما بالرخاء".
وقال نائب السكرتير الصحفي لموسيفيني إن قصر الرئاسة ليس لديه تعليق على بيان أرض الصومال.
ولم يرد وزيرا الإعلام والداخلية في الصومال على طلبات للتعليق رغم أن الصومال تعتبر دوما أن أرض الصومال جزءا منها وترغب في الوحدة.
(إعداد ماهيتاب صبري للنشرة العربية - تحرير سامح الخطيب)