🥇 القاعدة الأولى للاستثمار؟ اعرف متى توفر! خصم يصل إلى 55% على InvestingPro قبل يوم الجمعة البيضاءاحصل على الخصم

مصحح رسمي-زعيم معارض لحكم طالبان في أفغانستان يقول إن لا محادثات تجري مع الحركة حاليا

تم النشر 29/09/2023, 13:59
© Reuters. أحمد مسعود الزعيم الأفغاني المناهض لحركة طالبان في أفغانستان يقف لالتقاط صورة أثناء مقابلة معه في باريس أثناء استعداده لإصدار كتاب جديد يو

(لتصحيح العدد في الفقرة السادسة من 2000 إلى 4000 بناء على تعديل من مسعود)

من جون أيرش

باريس (رويترز) - قال أحمد مسعود الزعيم الأفغاني المناهض لطالبان إنه لا توجد محادثات مع الحركة حاليا للتفاوض على تسوية سلمية وتعهد بتصعيد "حرب عصابات" لإجبار الحركة الإسلامية المتشددة على الجلوس إلى طاولة المفاوضات.

وذكر مسعود في مقابلة في باريس يوم الخميس أن الطريقة الوحيدة لحصول طالبان على الشرعية هي إجراء انتخابات لكن لا يوجد احتمال لحدوث ذلك في الوقت الحالي. ومسعود زعيم جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان ويقيم حاليا في المنفى.

وقال مسعود، نجل قائد المجاهدين السابق المناهض للسوفييت أحمد شاه مسعود، "طالبان ترفض أي محادثات للتفاوض، ولا تريد إلا أن يقبل العالم وشعب أفغانستان أن هذا هو السبيل الوحيد للمضي قدما، وهو ليس كذلك".

وتضم جبهة المقاومة الوطنية في أفغانستان قوات موالية لمسعود تعارض سيطرة حركة طالبان على السلطة. وتقع اشتباكات بين الجانبين منذ أغسطس آب 2021 في معقل حركة المقاومة في بنجشير شمالي العاصمة كابول.

وقال مسعود، الذي يعمل من الخارج، إن جبهة المقاومة اضطرت إلى تغيير أساليبها لأنها لا تستطيع قتال طالبان المجهزة تجهيزا جيدا بالشكل التقليدي.

وأضاف "اخترنا العام الماضي نهجا أكثر عملية وهو حرب العصابات. ولهذا السبب لا ترى الكثير منا لكن ترى تأثيرا أكبر" وأوضح أن عدد المقاتلين ارتفع من 1200 إلى أربعة آلاف.

وقال مسعود (34 عاما)، الذي كان في باريس لإصدار كتاب جديد، إن مقاتليه لا يتلقون أي مساعدة عسكرية لكنهم يعتمدون على مخزون تكدس على مدى عقود من الحرب في البلاد ويحتاجون إلى ذخيرة.

وأضاف "يكفي أن تكون صداعا لطالبان، لا أن تطيح بهم أو تزعجهم أكثر من اللازم، حتى يرضخوا لإجراء محادثات حقيقية وجادة. وبالتالي، هذا هو الشيء الذي يجب على العالم أن يدركه".

ورفض مسعود أي اقتراح بالعودة إلى أفغانستان في إطار خطة طالبان لإعادة دمج المسؤولين السابقين.

وقال "من غادروا أفغانستان تركوها لما هو أكثر من مجرد منزل أو سيارة. غادروا لأسباب نبيلة. غادروا من أجل بعض المبادئ".

وأضاف "إذا أعلنت طالبان قبولها إجراء انتخابات، فيمكننا أن نعود كلنا اليوم لأن هذا ما نريده".

وأُجريت آخر انتخابات في أفغانستان في ظل الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة والتي أطاحت بها حركة طالبان في أغسطس آب 2021 عندما انسحبت القوات الغربية من البلاد. وحلت حركة طالبان لجنة الانتخابات في البلاد في ديسمبر كانون الأول 2021.

© Reuters. أحمد مسعود الزعيم الأفغاني المناهض لحركة طالبان في أفغانستان يقف لالتقاط صورة أثناء مقابلة معه في باريس أثناء استعداده لإصدار كتاب جديد يوم الخميس . تصوير : سارة ميسونييه - رويترز .

ولا تعترف العديد من الحكومات الغربية رسميا بحكومة طالبان، لا سيما بسبب معاملتها للنساء. لكن هناك القليل من الضغط أو الرغبة في التدخل مرة أخرى في البلاد مع التركيز في المقام الأول على الحرب في أوكرانيا.

وقال مسعود "نحاول أن نقول للغرب إنكم ربما منشغلين بأوكرانيا، لكن في الوقت نفسه، عليكم الانتباه للوضع في أفغانستان لأنه بمثابة قنبلة موقوتة".

(إعداد نهى زكريا للنشرة العربية - تحرير سلمى نجم)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.